وتفصيلاً، شرح السويدي، خلال لقائه الصحافيين على هامش ملتقى الجائزة في دورتها الجديدة، أن إدارة الجائزة تعمل على تطبيق فكرة جديدة خاصة بفئة الإدارة المدرسية المتميزة، من خلال وضع معايير تراعي المستجدات العالمية في الجودة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة «إي إف كيو إن» العالمية، عن طريق لجنة مشتركة بين الوزارة والمؤسسة، مشيراً إلى أن «اللجنة ستراعي البُعد الوطني الخاص باستراتيجيات التعليم في الإمارات، والبُعد الدولي في ما يرتبط بجودة الإدارة المدرسية. وبذلك ستصبح معايير تقييم الإدارة المدرسية في الجائزة دولية، تراعي خصوصية الخطط الاستراتيجية في الدولة».
وتابع: «بإقرار المعايير الجديدة سيكون تقييم الوزارة لأيّ من مدارسها مستنداً إلى معايير الجائزة»، موضحاً أن «جهات الاختصاص في الوزارة عندما تقيّم مدرسة مستقبلاً سيكون لديها المعايير نفسها المشتركة بين الجائزة والوزارة. وعندما تصلنا نتائج التقييم الميداني لمدرسة ما من الوزارة، أو عندما تنتهي دورة التقييم كاملة للمدارس، نضع نسبة معينة كحد أقصى للتقييم، ثم نُخضع المدرسة التي تزيد درجة تقييمها على هذه النسبة للتقييم من قبل الجائزة، وبذلك يخضع تقييم المدرسة لأكثر من معيار، مضيفاً أن ذلك سيطبق في الدورة القادمة للجائزة.
وقال السويدي إن إدارة الجائزة طرحت لأول مرة في الدورة الحالية خطة تيسير عمليات تقديم الطلبات من قبل الفئات المستهدفة، عن طريق النظام الإلكتروني، الذي سيطبق في عدد من الفئات، كمرحلة أولى، بهدف إخضاعه لمرحلة تجريبية، مضيفاً أن الجائزة ستنظم دورات يشرح فيها المحكِّمون طريقة تقديم الطلبات في هذا النظام.
وأكد تدشين قناة على «يوتيوب» خاصة بالجائزة، تتضمن برامج تشرح آليات التقدم بطلبات المشاركة في فئات الجائزة، سيتم تفعيلها عن طريق بثّ المحتوى بها بشكل تدريجي، مضيفاً أن القناة ستسهّل على من لا يستطيع حضور الدورات التدريبية، خصوصاً في الفئات العالمية، معرفة نظم وآليات الاشتراك في الجائزة.