أوضحت النجمة الكبيرة شويكار، حقيقة ما تردد مؤخرا عن تدهور حالتها الصحية، ونقلها إلى المستشفى لتعالج به، بعد إصابتها بألزهايمر.
وأعربت شويكار، فى تصريح صحفى، عن استيائها بشأن ما نشره أحد المواقع على شبكة الإنترنت عن إصابتها بمرض ألزهايمر، قائلة: “تلك أكاذيب لا أهتم بالرد عليها”.
وأضافت أن حالتها الصحية تتحسن بشكل تدريجى، منذ تعرضها لوعكة صحية منذ فترة دخلت على أثرها المستشفى، حيث أجرت عملية جراحية.
ولفتت شويكار إلى أن الأطباء المعالجين نصحوها عقب ذلك بالخضوع للعلاج الطبيعى، مؤكدة أن ذلك جاء بنتيجة عكسية، حيث أدى العلاج الطبيعى إلى تحريك الشرائح والمسامير من أماكنها.
وأوضحت شويكار أنها ذهبت إلى الطبيب الذى أجرى لها العملية لإخباره، فقال لها “لا يمكننى عمل شىء لك”، مشيرة إلى أنها لم تستسلم، بل تغلبت على آلامها بالصبر والدعاء ومواصلة العلاج.
وعن دور النقابة قالت شويكار: إن النقابة عرضت بالفعل عليها تحمل تكلفة العلاج، إلا أنها وكما قالت: علمت أن العرض قدم للنقابة عن طريق رجل أعمال، ومن ثم رفضته، مشيرة إلى أنها قادرة على تحمل تكلفة العلاج من أموالها الخاصة، مؤكدة أنها تلقت اتصالات لا حصر لها للاطمئنان عليها، سواء من قبل أناس عاديين أو فنانين، خاصة بالذكر الفنانة ميرفت أمين، مضيفة أنها دعمتها ووقفت بجوارها ولم تتخل عنها.