الحصول على بشرة لا تشوبها شائبة هو الشيء الذي ترغب فيه معظم النساء. ولكن حين تعيشين في المدن، قد تكثر التلوّثات والتوترات وأنماط الحياة المزدحمة حيث تعاني بشرتكِ. إضافةً الى الغسيل والترطيب اللذين هما من الأمور الحتميّة، عليكِ معرفة ما هو أكثر من ذلك. لا تهملي هذه الحقائق الهامّة عن بشرتكِ.
أولاً، من الضروري أن تعرفي بشرتك جيداً. على سبيل المثال، هل تعلمين أن معظم الطبقة الخارجية من الجلد تغذي نفسها كلّ شهر، وأن الجلد الذي يحمي بشرتك من إصابات خارجية يحتاج إلى الرعاية الخاصّة؟ هذا لا يعني فقط تطبيق كريم ترطيب أو كريم مطهّر أو الواقي الشمسي فقط، فالبشرة الصحية هي أيضاً ما تأكلينه وتشربينه. لهذا السبب، تأكدي من أن يحتوي صحنكِ على الكثير من الفواكه الطازجة والخضراء والخضروات الورقية. عندما يتعلق الأمر بالسوائل، الكافيين الزائد أو الكحول يمكن أن يترك بشرتك شاحبة وبلا حياة مع الكثير من التجاعيد.
إن كنت تتبعين نظاماً غذائياً صحّياً ولا تزالين تجدين نفسك تحدقين في المرآة وتتساءلين عن سبب التجاعيد الكثيرة في وجهكِ، فقد يكون هذا يشير الى انخفاض كثافة العظام بعد انقطاع الطمث، بحسب الدراسات. وتشير البحوث أيضاً إلى أنه فيما قد يكون الجلد المترهّل مقدمة لارتفاع ضغط الدم، قد تكون التجاعيد نتيجة لعدم إنتاج بشرتكِ كمية كافية من الإيلاستين، وهو البروتين المسؤول عن نعومة بشرتك. وهناك سبب آخر محتمل للتجاعيد هو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. اسألي نفسك إن كنت تحصلين على الحد الأدنى من سبع إلى ثماني ساعات من النوم يومياً. وبصرف النظر عن الآثار السلبية على وجهكِ، العجز عن النوم يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
بعدما كنتِ تعانين خلال سنوات الدراسة الجامعية من حب الشباب والبثور، ليست جميع النساء محظوظات بما فيه الكفاية لترك هذه البثور في تلك المرحلة. حب الشباب لدى البالغين هو إلى حد كبير مشكلة ويمكن أن تزداد سوءاً مع تقدمك في السن. في الواقع، حين تقتربين من فترة انقطاع الطمث، فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين مع أي تغيير كبير في مستويات هرمون التستوستيرون يمكن أن يسبب لك اندلاعاً للحبوب في وجهكِ. استشيري طبيب الجلد إن كنت بحاجة إلى المنتجات التي تحتوي على الريتينول، الذي يفتح المسام ويحارب حبّ الشباب.