تسجيل الدخول

حسام عوار

الرياضة
manar17 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 4 أشهر
حسام عوار

زاجل نيوز – دبي 17/7/2024

عزز نادي الاتحاد السعودية لكرة القدم خط وسطه بالدولي الجزائري حسام عوار بعقد يمتد لأربعة أعوام قادما من روما الإيطالي.

وقال الاتحاد في بيان، الليلة الماضية، إنه “يعلن نادي الاتحاد عن انضمام اللاعب الجزائري حسام عوار لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بعقد يمتد لأربعة مواسم، حيث تمت مراسم التوقيع في مقر معسكر الفريق في مدينة أليكانتي الإسبانية بين الرئيس التنفيذي للنادي السيد دومينغوس أوليفيرا واللاعب بحضور المدير الرياضي رامون بلانيس بعد أن اجتاز اللاعب الفحص الطبي الذي أجراه صباح اليوم (الثلاثاء)”.

ورحبّ دومينغوس أوليفيرا باللاعب متمنيا “أن يكون انتقاله لصفوف الاتحاد بمثابة محطة جديدة مميزة له في مسيرته ويسهم مع زملائه في تقديم المستويات والنتائج التي تتطلع لها جماهير النادي ومحبوه” وفق البيان.

ورأى أوليفيرا أن التعاقد مع ابن الـ26 عاما جاء “بناءً على احتياجات الفريق الفنية للاعب يمتلك مواصفات معينة تخدم المنظومة”.

وبدأ عوار مسيرته بصفوف ناشئين نادي ليون الفرنسي، حيث تدرج في فرق الفئات العمرية قبل أن يدافع عن ألوان الفريق الأول اعتبارا من 2016.

وبقي في صفوف ليون حتى صيف 2023 حين انتقل إلى روما بعقد يمتد لخمسة أعوام، لكن الرحلة مع نادي العاصمة الإيطالي انتهت بعد موسم واحد، ليبدأ مغامرة جديدة في السعودية بعد التوقيع مع الاتحاد في صفقة قدرتها التقارير بـ12 مليون يورو.

ومثّل عوار فرنسا في مختلف الفئات العمرية وحتى أنه خاض مباراة ودية مع المنتخب الأول قبل أن يقرر تمثيل الجزائر العام الماضي حيث خاض بقميصه حتى الآن 11 مباراة سجل خلالها 3 أهداف.

وأبدى اللاعب سعادته بالانضمام لصفوف الاتحاد الذي تعاقد مؤخرا مع المدرب الفرنسي لوران بلان، قائلا إن النادي “يمتلك تاريخا عريقا وجماهير عاشقة ومجموعة متميزة من اللاعبين وجهازا فنيا خبيرا”.

وهذه الصفقة الأولى التي يجريها الاتحاد على صعيد اللاعبين منذ انتهاء الموسم المخيب الذي حل فيه خامسا على صعيد الدوري المحلي، بفارق 42 نقطة عن الهلال البطل، ما دفعه إلى التخلي عن مدربه الأرجنتيني مارسيلو غاياردو والتعاقد مع بلان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.