في العام 2014، شاركت الشابة “ميغ إيرلند” صورة خاصة تُظهر فيها بطنها المنتفخ نتيجة حملها عبر حسابٍ خاص بالأمهات على مواقع التواصل الاجتاعي… لكنّ هذه التجربة اتخذت منعطفاً سيئاً بعدما تمّت مُشاركة صور حملها عبر موقعٍ للأفلام الإباحيّة خاص بالأشخاص الذين يُحبّون الحوامل.
واليوم بعد سنتين، نشرت الشابة الأستراليّة عبر صفحتها الخاصة “Shut Up Meg” تجربتها المؤلمة بهدف نشر التوعيّة حول مخاطر نشر الصور الخاصة بشكلٍ عشوائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وقالت “ميغ” عبر صفحتها “سرق موقع إباحي أكثر من 15 صورة لي أثناء حملي كنت قد نشرتها سابقاً عبر فيسبوك واليوم لا زلت أرى الكثير من الأمهات ينشرن مثل هذه الصور وآمل فقط أن تفهمن أنّ نشر الصور يُشكّل خطراً عليهنّ”.
وأضافت ميغ أنّها شعرت بالاشمئزاز حين رأت صورها على الموقع الإباحي الذي راسلته إلكترونياً لحذفها بعدما هدّدت القيّمين عليه بدعاوى قضائيّة.