ادينت امرأة بتهمة القتل من الدرجة الأولى بعد أكثر من عقدين من البحث عن مرتكب جريمة طعن امرأة حتى الموت في عام 1989. وتعتقد الشرطة أيضا أن كارولين جي هاكرت التي يبلغ عمرها 48 عاماً يمكن أن تكون قد أقدمت على جريمة مماثلة بقتلها امرأة رمياً بالرصاص أمام طفليها بعد سنوات من ارتكاب الجريمة الأولى. وتم احتجاز المشتبه بها بعد أن ألقت خدمات المارشال الأميركية فيسميثفيل بولاية كنساس، القبض عليها. واستندت الشرطة إلى أدلة تطابق الحمض النووي الذي وجد على جثة الضحية البالغة من العمر 18 عاماً والتي تدعى سارة جو ديليون، مع المتهمة كارولين. ولم تعثر الشرطة في السابق على أي دليل لهوية مرتكب الجريمة ولا السلاح المستخدم، إلا ان إعادة تشريح الجثة مكّنهم من جمع الحمض النووي، الذي كشف عن هوية القاتل، بفضل تطور التقنيات المستخدمة في التحاليل. يذكر أنه كان قد عُثر على سارة مقتولة بالقرب من السكة الحديدية في 29 كانون الأول عام 1989، بعد تعرضها للطعن حتى الموت بالإضافة إلى إصابة بالرأس.وذكرت الشرطة أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة كان التنافس على الحصول على الرجل ذاته الذي كانت سارة وكارولين على علاقة عاطفية به، بالإضافة إلى أن كارولين التي كانت تعمل سمسار عقارات وعملت سابقا بالبريد، كانت على علاقة مع زوج ديانا أولت، البالغة من العمر 26 عاما، التي أطلقت عليها الرصاص أمام طفليها في المنزل في ولاية ميسوري في عام 1994.
