تجرد والدان هولانديان من المشاعر والقيم الإنسانية، عندما أقدما على قتل طفلهما ووضعاه في صندوق أحذية دفنه ليلاً في مقبرة محلية.
المجرمان لم ينجوان بفعلتهما بعد عثور الشرطة الهولندية على هيكل عظمي للطفل داخل صندوق الأحذية في مقبرة هيتون بارك في بولتون من قبل الكلاب البوليسية،
حيث بدأت التحقيقات التي أوقف على إثرها كاثرين ديفيز وزوجها أنطوني كلارك .
وقضت محكمة تاج مانشستر، بعد توقيع الكشف الطبي على الرضيع أن سبب وفاة الطفل هو سوء التغذية،
حيث وجهت لوالديه تهم عدم إطعام الطفل وعدم إلباسه مما تسبب في وفاته،
وقالت الأم، التي يرجح أنها تعاني من مشاكل نفسية وعقلية، إنها حاولت إرضاع طفلها ولكنها أخفقت،
وأفادت في محضر التحقيق بعد القبض عليها أن ولدها كان “يعاني من عيوب خلقية غريبة”، ولم يكن لدى الزوجين أي أموال لإطعامه أو إلباسه.
ونفت أن تكون قتلت طفلها، ولكن والد الطفل “كلارك” إعترف بالذنب في جلسة استماع سابقة متحججاً بأن السبب هو إخفاء ولادة الطفل.
وكان الدليل الدامغ في إثبات الجريمة هو وجود كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة،
التي كشفت قيام الزوجين بدفن صندوق الأحذية في مقبرة محلية ضحلة، ليتم لاحقاً كشفها من قبل الشرطة التي عثرت على رفاة الطفل بداخلها.