في جريمة بشعة إهتزت لها المشاعر الإنسانية تجرد مرتكبوها من كل ألوان العطف والرحمة في حق الطفولة البريئة حيث عثرت راعية أغنام أثناء رعيها للمواشي على جثة لطفلة صغيره يبلغ عمرها العاشرة أعوام في منطقة نقيل سماره بمحافظة إب كانت مرميه على الأرض . وقامت الراعيه بإبلاغ الأهالي الذين أبلغو نقطة سماره و البحث الجنائي بإب . وأوضح المقدم علي النصافي رئيس قسم مسرح الجريمة بإدارة بحث إب ” تلقينا بلاغا من عمليات البحث الجنائي بالمحافظة بوجود جثة لطفلة في سمارة ومن ثم تم التحرك وبمعية المساعد فهد الفلاحي خبيرالأدلة الجنائية وعند وصولنا إلى مكان الحادث وجدنا آثار دماء على الأرض حيث كان قد تم نقل الجثة في داخل باص إسعاف التابع لنقطة سماره وتم معاينة مكان الجريمة الواقعة جوار منتزه نقيل سماره جوار الخط النازل على شرف الحيد في التراب الذي وجدنا فيه آثار دماء. وأضاف إنه من خلال معاينة الجثة التي أودعت ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة إتضح لنا وجود طلقتين ناريتين من مسدس إخترقت الظهر وكان مخرجهما من الجهة الأمامية كما تبين لنا وجود جروح سطحية في جميع جسمها مما يدل انه تعرضت للتعذيب والتنكيل والسحب وإطلاق الرصاص عليها بعد ذلك . وحول ما إذا قد تكون تعرضت للإغتصاب أكد المقدم النصافي بأنه لايستطيع تأكيد ذلك في إنتظار تقريرالطبيب الشرعي وحتى الآن تعتبر جثة الطفلة مجهولة الهوية “. ودعا النصافي وسائل الإعلام الإهتمام بقضيتها ونشر صورها حتى الوصول إلى أسرتها التي تبحث عنها “. وقد عبر أهالي وأعيان منطقة سماره وأبناء محافظة إب عن “إستنكارهم للجريمة البشعة مطالبين الأجهزة الأمنية بسرة الكشف عن الجناة وملاحقتهم و إنزال أقسى العقوبات في حقهم جراء ما أقترفوه في حق الطفولة التي لا يقرها دين ولا شرع ولا قانون “.