زاجل _21 سبتمبر 2021_وصف أحد أعضاء فريق العمل المؤسس في جامعة نيويورك أبوظبي (NYUAD) كيف أصبحت الرؤية الراسخة لجلب مركز أكاديمي متميز إلى العاصمة حقيقة واقعة.
في حدث بمناسبة الذكرى العاشرة للجامعة استذكر أستاذ الاقتصاد ياو نياركو الطموحات القوية للطلاب “الراغبين في تغيير العالم” والانتقال إلى حرم جامعي جديد في جزيرة السعديات.
حيث بدأت جامعة نيويورك أبوظبي يوم الثلاثاء احتفالاً على مدى يومين تكريماً لهذا الإنجاز.
في برنامج الظاهري شملت سلسلة من المناقشات التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك المحادثات زعماء العالم مثل الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند والقردة العليا جين غودال.
لا توجد جامعة أخرى في التاريخ أصبحت جامعة رائعة مثل جامعة نيويورك أبوظبي
كما تحدث البروفيسور نياركو عن المناقشات التي جرت قبل 15 عامًا حول إنشاء حرم جامعي في الإمارات.
“في ذلك الوقت كانت مجرد فكرة حقًا. كنا نظن أننا سننشئ مؤسسة ، منارة أكاديمية للعالم ، تميز أكاديمي. ثم قبل 10 سنوات افتتحت جامعتنا بالفعل”
وتحدث عن السنوات التكوينية للجامعة من برج سما في وسط مدينة أبوظبي حتى تم تجهيز حرمها الجامعي في عام 2014.
وأضاف “لقد جلبنا هؤلاء الطلاب المتحمسين للغاية ما زلت أتذكر المجموعة الأولى ”
“وأتذكر رؤية الغزلان وهي تقفز لأعلى ولأسفل. التي كانت آنذاك اليوم بالطبع لدينا حرم جامعي رائع العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جميع المجالات المختلفة. لدينا عدد من المعامل في جميع أنحاء الحرم الجامعي “.
كما قالت نائبة رئيس جامعة نيويورك أبوظبي ، مارييت ويسترمان ، في حديثها في مائدة مستديرة إعلامية حول إنجازات المؤسسة ، إن الجامعة تعلم أنها يمكن أن “تخلق شيئًا جيدًا للغاية” في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت إنها كانت تخطط دائمًا لتصبح مؤسسة رائدة في العالم، لكنها لم تتوقع مدى السرعة التي ستحقق بها هدفها.
“لم تصبح أي جامعة أخرى في التاريخ جامعة رائعة مثل جامعة نيويورك أبوظبي ؛ 10 سنوات هي طرفة عين بعد كل شيء في نطاق تاريخ البشرية ، “وأضافت أن شراكتها مع أبو ظبي كانت حاسمة.
وأضافت إن جامعة نيويورك أبوظبي غالباً ما توصف بأنها تجربة “ترصد انعكاسات تعليم الفنون الليبرالية الأمريكية” في شبه الجزيرة العربية.
قالت: “أجد أن تجربة الكلمة لا تحقق العدالة الكافية لجامعة نيويورك أبوظبي”.
“في الحقيقة ، أجدها مختزلة بعض الشيء. التجربة بالنسبة لي هي أفضل كلمة ، فهي تعبر عن الطبيعة التوسعية لما تمتلكه جامعة نيويورك أبوظبي وما زالت تحققه.
“بالنسبة لأولئك منا الذين كانوا جزءًا من المجتمع ، فإن جامعة نيويورك أبوظبي هي تجربة بكل معنى الكلمة وأكثرها حيوية.”
إقرأ أيضاً: مقتطفات من معرض الفنانة الإماراتية فرح القاسمي
