اعتمدت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة القصيرة للدورة الـ12 للجائزة، وذلك في ختام اجتماعاتها التي استمرت برئاسة الأمين العام للجائزة الدكتور علي بن تميم، وحضور الأعضاء: الدكتور خليل الشيخ (الأردن) والدكتور محمد بنيس (المغرب)، والدكتور كاظم جهاد (فرنسا – العراق)، والدكتور علي الكعبي (الإمارات)، والدكتورة ضياء الكعبي (البحرين)، والأستاذ سامر أبوهواش (فلسطين – لبنان)، ويورغن بوز (ألمانيا)، والدكتور محمد أبوالفضل بدران (مصر).
وعن اجتماعات الهيئة العلمية التي انعقدت لهذه الدورة، قال الدكتور علي بن تميم: «لقد قامت لجان تحكيم فروع الجائزة بجهود كبيرة خلال مرحلة تقييم ودراسة العناوين المرشحة بدقّة وشفافية متناهية لاختيار أفضل الأعمال في مختلف الفروع من مجمل 1191 عملاً مرشحاً، تبعتها اجتماعات الهيئة العلمية التي قمنا خلالها بدراسة توصيات لجان التحكيم لنتوصل الى اعتماد عناوين القوائم القصيرة، تمهيداً لرفعها إلى مجلس الأمناء، الذي يرأسه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، لاعتمادها».
وأضاف «ستتوالى عملية إعلان لقوائم القصيرة في فروع الجائزة خلال الأسابيع المقبلة تمهيداً للإعلان عن الفائزين، وتقديم الجائزة في احتفالية ثقافية وفكرية تقام بالتزامن مع معرض أبوظبي للكتاب».ونظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القائمة الطويلة والتي تضمنت فروع التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية والترجمة وأدب الطفل والثقافة العربية في اللغات الأخرى والنشر والتقنية وشخصية العام الثقافية.
وحددت البرنامج الثقافي للجائزة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب،
واطلعت على سير الأعمال، ووضعت المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة والموضوعية.
وتابع بن تميم: «شهدنا مستوى رفيعاً وإبداعات أدبية وعلمية في الأعمال المتقدّمة لهذه الدورة، بالإضافة الى تنوع الأفكار المطروحة في كلّ منها، بالإضافة إلى التنوع الجغرافي من مختلف الدول العربية والغربية، ويسعدني القول إن المشاركات هذا العام تعكس التأثير الإيجابي المتنامي للجائزة بين أوساط المؤلفين والمفكرين والناشرين،
وتؤكد أهمية القيمة الفكرية والثقافية التي تقدمها على المستويين العربي والعالمي، ودورها الفاعل في تحفيز الإبداع في الفكر واللغة والأدب والعلوم الإنسانية».