رغم أن السلطات الرسمية في تونس، لم توجه اتهامات مباشرة لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل، على اغتيال المهندس محمد الزواريإلا أنها لا تستبعد ملاحقة قاتليه دولياً.وقال وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أمام البرلمان “إن تونس لن تتوانى في ملاحقة الضالعين في اغتيال الشهيد الزواري، وسترد بصرامة على كل من يهدد أمنها ويعتدي على سيادتها”.أضاف الجهيناوي “الخارجية تنتظر نتائج الأبحاث الأمنية والتحقيقات التي أذنت بها النيابة العمومية لتشرع في تكوين الملف الذي يسمح بملاحقة المتورطين في عملية الاغتيال، ولو أن الوزارة انطلقت عبر بعثاتها الديبلوماسية في رصد كل ما من شأنه أن يفيد الملف من تصريحات أو اعترافات وغيرها من المعطيات”.كما كشف الجهيناوي “أن تونس على اتصال بالسلطة الفلسطينية التي وعدت بتقديم كل المعطيات المتوفرة لديها، وهي خطوة ضرورية لإثراء الملف الذي يجب أن يكون مستوفياً لكل الوثائق والأدلة التي تمكن من تتبع المتورطين في عملية الاغتيال”.