أثمرت «توافقات» بين نقابة الفنانين الأردنيين وعدد من أعضائها الذين أعلنوا سابقاً رفضهم المشاركة في مهرجان جرش عن توقيعهم عقوداً لإحياء حفلات على مسرح المدرج الجنوبي الرئيسي ضمن دورته الـ 36 التي تنطلق في 27 الجاري.
زاجل نيوز، ١٠، تموز، ٢٠٢٢ | فن ومشاهير
وأكدت مصادر في مجلس النقابة أن ما أطلق عليها إعلامياً «أزمة انسحابات من المهرجان» انتهت بعد التواصل مع الفنانين: يحيى صويص، حسين السلمان، طوني قطان، وغيرهم وتحقيق مطالبهم قدر الإمكان.
وأظهر الجدول الجديد للحفلات المقرر إعلانه رسمياً خلال أيام انضمام صويص إلى زميله أسامة جبور ضمن فقرة غنائية أردنية تسبق حفل العراقي محمود التركي في 31 الجاري وتقاسم السلمان وصلة مع محمود الدعجة قبل حفل السعودي ماجد الرسلاني في اليوم التالي مباشرة فيما يطل قطان مع رامي شفيق قبل حفل اللبناني زياد برجي في 4 أغسطس/آب المقبل.
وذكرت المصادر أن تحفظات الفنانين تعلقت بمواعيد وأماكن الحفلات والأجور المالية ورغبتهم في مزيد من الاهتمام والتقدير على صعيد طريقة التواصل وتوفير متطلبات فنية مصاحبة.
وأكدت أن الفنان عمر العبداللات، قرر عدم المشاركة بشكل نهائي بعدما أبدى استياء مما وصفه «سوء التنظيم والتنسيق» في أعقاب تواصله مباشرة مع لجنة معنية في إدارة المهرجان فيما خرجت من قائمة الحفلات كذلك ديانا كرزون لمآخذها على جوانب تنفيذية عدة.
وتظهر الفنانتان الأردنيتان مكادي نحاس ونداء شرارة في حفلين يتبعان مهرجان جرش يُقامان في محافظة إربد الشمالية.
من جانبها أكدت إدارة المهرجان، أن التعاقد مع الفنانين الأردنيين ضمن مسؤولية نقابتهم أساساً ولا علاقة لها بما أثير من انتقادات سابقة بهذا الشأن وفقاً لاتفاقية أبرمت الشهر الماضي، خصصت 250 ألف دينار أردني لذلك ما يشكل أكثر نحو ثلث الموازنة العامة لإقامة الدورة الجديدة وقيمتها 900 ألف دينار.
زاجل نيوز