مكّنت شاشات الرؤية الأمامية السائقين من التركيز على الطريق لبعض الوقت. لكن يعمل مهندسو «فورد» اليوم على تجربة تقنية المصابيح الأمامية الجديدة التي يمكن أن تساعد في ضمان بقاء نظر السائقين على الطريق. تستطيع التقنية الجديدة عرض الاتجاهات وحدود السرعة ومعلومات الطقس على الطريق كي يظل نظر السائق ثابتاً على الطريق.
زاجل نيوز، ١٧، آب، ٢٠٢٢ | سيارات
وتعدّ القيادة ليلاً أكثر خطورة، على سبيل المثال، تحدث 40% من الاصطدامات في المملكة المتحدة في الظلام على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يقودون سياراتهم خلال فترة الليل أقل بكثير من السائقين الذين يقودنها خلال فترة النهار. ويزداد هذا الخطر عندما يرفع السائق نظره عن الطريق، فعندما تسير السيارة بسرعة 90 كم/ساعة وتغطي 25 متراً في الثانية، قد تؤدي حتى نظرة سريعة إلى تطبيق الملاحة على شاشة السيارة إلى «القيادة العمياء» لمسافة عشرة أمتار أو أكثر. وقد يعني ذلك على الطرقات غير المضاءة عدم وجود اللافتات المهمة أو تواجد المنعطفات على الطريق.
وعرض المعلومات على الطريق باستخدام مصابيح أمامية عالية الدقة له فائدة كبيرة للسائقين وروّاد الطريق الآخرين أيضاً، فعلى سبيل المثال، يمكن عرض ممر المشاة على الطريق لمساعدة السائق والمشاة في المواقف التي تكون فيها علامات الطريق باهتة أو غير واضحة. وتشمل الاحتمالات الأخرى إظهار مسار للسائق ليتبعه لضمان مرور راكبي الدراجات ضمن مسافة آمنة.
وتستطيع هذه التقنية أن تزود السائق بمعلومات حول تغيّرات الطقس مثل تساقط الثلوج أو الضباب أو الظروف الزلقة أو الطريق الجليدي أمام السائق. ويمكن أن يساعد وصل المصباح الأمامي بنظام الملاحة في عرض معلومات حول المنعطفات القادمة، ويمكن أيضاً عرض مقاييس عرض السيارة على الطريق، مما سيساعد السائق في الحكم ما إذا كانت السيارة ستمر من الأماكن الضيقة أو ستتسع في أمكنة ركن السيارات.
ويعد السعي لجعل القيادة ليلاً أكثر راحة للسائقين جزءاً أساسيّاً من التزام فورد بتطوير التقنيات التي تخدم وتلهم الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون لجعل حياتهم أسهل اليوم وفي المستقبل.
زاجل نيوز