جميعا نعلم سنة رسول الله صل الله عليه وسلم في حلق شعر رأس المولود منذ ولادته في حديث عن أبا ربيع رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم “قال لفاطمة عند ولادتها للحسن أحلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره على المساكين.”
التفسير العلمي لذلك أن عند الشهر الثالث للجنين في بطن أمه تكون عليه مادة حافظة له من الجفاف على جسمه ورأسه وعند ولادته تستمر المادة على الجسم والرأس وذلك لمحاربة الطفل من الميكروبات وحمايته من الصدمات التي تنتج عن الجو الخارجي الذي يجده عند خروجه من رحم أمه الدافىء.
نجد أن هناك شعر يكسو جسم الجنين وشعر رأس الجنين يسمى زغب الجنين وأن شعر الجنين يكون حامل لميكروبات والبصيلات تكون ضعيفة وعند حلاقة الشعر يتخلص الجنين من هذه البصيلات المحملة بالميكروبات والضعيفة .
ولاينفع حلق الشعر للطفل بعد فترة كبيرة من الولادة لأن ذلك لافائدة منه لأن البصيلات قد وصل منها الميكروبات ولاينتفع حينها الطفل بشيء .لأن عند الحلاقة من أول أسبوع تبدأ البصيلات فى نتج شعر قوي ونظيف وفتح مسام الرأس ويقوي ذلك بصره وسمعه وشمه ويجعل شعره ناعم أكثر وسوف يكون شعر مختلف تماما .