ربما كان بداية انتشار فكرة المجموعات أو ما يُعرف باسم “جروبات” يقتصر على موضوع محدد , فتجد “جروب عائلي”, “جروب رياضة وتغذية”, “جروب إعلانات وسوق حرة”, و”جروب مطبخ” وهو الأكثر شيوعا.
ومالا نختلف عليه أن العنصر النسائي هو الأكثر كثافة في تلك “الجروبات” ما حول بعضها إلى مكان لتبادل قصص الخيانة والطلاق , لكن هذا لا ينفي أنها نافذة ذو حدين للمرأة .
فقد تستفيد منها في تبادل الخبرات وحل المشاكل وتبادل المعلومات , وقد تتسبب بكارثة أو قصة شيقة للبعض .
وهذا ما حدث في إحدى “الجروبات” الشهيرة , حيث وجهت امرأة مكلومة رسالة مبطنة إلى المرأة التي حاولت سرقة زوجها منها.
خيانة وفضيحة
روت “س.م” قصتها إلى صديقاتها في العالم الافتراضي , وشكت لهم في البداية تغير زوجها وانشغاله الدائم عنها وعن أطفالهما مما أثار الشك في نفسها إلى أن اكتشفت وجود امرأة أخرى في حياته.
وحين علمت “س.م” هوية المرأة قررت مواجهتها وثنيها عن “خطف” زوجها منها , لكن زوجها هددها بالطلاق فلم تجد سوى “الجروب” لتوجه لها رسالة من خلاله بعد ان اكتشفت أن ذلك “الجروب” يجمعهما.