شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية وأنصار الحق الفلسطيني في تظاهرة كبيرة وسط مدينة شيكاغو بولاية الينويز الأميركية استجابة لدعوة للتضامن مع المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني ولإدانة الجرائم الإسرائيلية اليومية.
وتمت الدعوة للتظاهرة من قبل التحالف من اجل العدالة في فلسطين وهو تحالف لأنصار الحق الفلسطيني في ولاية الينويز.
وجالت التظاهرة الشوارع الرئيسية لمدينة شيكاغو بعد ان اضطرت شرطة المدينة لإغلاق شارع ميتشيغان وهو الشريان الرئيسي للمدينة بسبب تدفق أنصار الحق الفلسطيني مشيا وفي المركبات التي جالت المدينة رافعة الاعلام الفلسطينية ولافتات باللغة الانكليزية منددة بالعدوان.
وألقيت خلال التظاهرة كلمات شارك بها ممثلون عن حركات التضامن وابناء الاقليات الافرواميركية واللاتينية اضافة لكلمة رئيسية بإسم التحالف من اجل العدالة في فلسطين القاها الناشط السياسي اسامة ناصر شكر فيها الحضور.
وقال “من نراه اليوم وفي الاسابيع القليلة الماضية هي جرائم حرب ليست ضد الشعب الفلسطيني فحسب بل هي جرائم ضد الانسانية جمعاء يندى لها الجبين.. يرتكبها هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم ضاربا بعرض الحائط لكافة المواثيق والاعراف والقوانين الدولية التي تدعو الى حماية اي شعب يرزح تحت الاحتلال”.
ودعا المجتمع الدولي وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن سياسة ازدواجية المعايير والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائم الحرب ضد المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات عليها، وطالب منظمات الأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان برفع صوتهم والضغط على نظام الفصل العنصري ومستوطنيه لوقف سياسات الاغتيال والاعدام الميداني والاعتقال والجرائم والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وندد باقتحام شرطة الاحتلال بصورة وحشية للمسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل، وانهيالهم بالضرب المبرح على مئات المصلين والمعتكفين داخل المسجد بصورة وحشية وقامت بتقييد أيديهم واعتقالهم، كما قامت بتكسير أبواب المسجد وتحطيم النوافذ بصورة وحشية ومتعمدة.
وأضاف بأن هذه الجريمة تؤكد تنصل إسرائيل من التزاماتها وتعهداتها التي قطعتها فيما يسمى بتفاهمات بينها وبين الاردن التي تضمنت بنوداً واضحة باحترام الوضع القانوني للمسجد الأقصى وعدم القيام بأي استفزازات ضد المصلين .
وحذر من أن هذا العدوان الجديد الذي خطط له ايتمار بن غفير بدعم من نتنياهو لتكريس سيادة إسرائيلية على المسجد الأقصى، يصب الزيت على النار وستكون له تداعيات خطيرة سوف تتحملها سلطات الاحتلال.
وندد بسياسة الاعتقال الإداري، مطالبا بإلغاء قانون الاعتقال الإداري وإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير وقيام دولته المستقلة.
وأكد على أهمية المشاركة في الوقفات الاحتجاجية لتسليط الضوء على معاناة شعبنا وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.