أثناء بحثه عن عمل جديد، اتصل شاب باكستاني يُدعى إيان ويبلغ الـ30 من عمره برقم عن طريق الخطأ، فأجابه صوت أنثوي جميل. وكانت الفتاة ابنة أسرة ثرية جداً يعمل أفرادها في تجارة البهارات والعطارة. وحين علمت أنه يبحث عن عمل، طلبت إليه أن يأتي إلى شركة العائلة ليحصل على وظيفة إدارية. ولم ينقطع التواصل بينهما إلى أن أعلن الشاب رغبته في لقائها. وهكذا ذهبت إلى شركة عائلتها حيث بدأ يعمل وحين شاهدها تعلّق بها قلبه أكثر كما أصبحت تبادله المشاعر نفسها. وحين قرر الشاب أن يطلب يدها للزواج رفض ذووها ذلك لأن تقاليدهم تقضي بأن تتزوج ابنتهم من رجل ثري. كما أنهم قاموا بطرده من العمل. إلا أنّه لم يعلن استسلامه، بل هرب برفقة حبيبته إلى منطقة في شرق باكستان حيث تزوّجا. وبعد أشهر اتصل ذوو الفتاة بهما وطلبوا منهما العودة مُعلنين مسامحتهما.وبالفعل، وبدافع الفقر والحاجة، عاد العروسان وكانت المفاجأة. فقد تعرض إيان للضرب، كما تم قطع أنفه وأذنه وأرغم على الطلاق قبل أن يُنقل بحالة يُرثى لها إلى المستشفى.