كشفت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن البنتاغون قدّم للرئيس دونالد ترامب، تقريرا بشأن نقاط الضعف في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي وحالته العامة.
وقدم النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، التقرير يوم الجمعة بأمر من الرئيس.
ووصفت ساندرز التقرير بأنه “تاريخي”، مشيرة إلى أن ترامب “لأول مرة منذ الرئيس آيزنهاور” يشارك بشكل مباشر في حماية الوضع الجيد والاستقرار في قطاع الصناعة الدفاعية في البلاد.
وقالت ساندرز في تعليق لها: “في ظل قيادة الرئيس يقوم وزراء الدفاع والتجارة والطاقة والعمل بتنفيذ توصيات التقرير بشأن القضاء على حوالي 300 من نقاط الضعف التي تم تحديدها” في قطاع الصناعة الدفاعية في البلاد.
ووفقا لها، فإن إدارة ترامب تنتهج سياسة إعادة بناء القوات المسلحة من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى تحديث وتنشيط الإنتاج الأمريكي.
وأعربت عن اعتقادها بأنه ينبغي إصلاح ذلك. هناك خمس مشاكل رئيسية: عزل ميزانية الدفاع وعدم اليقين العام بشأن الإنفاق الحكومي، انخفاض في القدرة الإنتاجية والقدرات، المنافسة “غير المتماثلة” لعدد من البلدان في تجارة الأسلحة، أوجه القصور في نظام العقود الضخمة للبنتاغون، وأخيرا، انخفاض مهارات العمال العاملين في قطاع التصنيع العسكري.
وفي هذا الشأن، قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين في وقت سابق، إن الإدارة حددت بالفعل عدة “نقاط ضعف كبيرة” في المجمع الصناعي العسكري، كما تشعر الإدارة بالقلق إزاء ضعف الموردين الفرديين الذين ينتجون منتجات فريدة ومتخصصة للغاية لصناعة الدفاع الأمريكية.
ومن المخطط إشراك 300 خبير في 16 مجموعة عمل لوضع توصيات بشأن تعزيز الصناعة الدفاعية، لكن موعد تقديم هذه التوصيات لا يزال غير معروف.
وتعتزم الولايات المتحدة إنفاق 716 مليار دولار على الدفاع في السنة المالية 2019، والتي بدأت في 30 سبتمبر 2018. وتذهب نصف ميزانية البنتاغون لعقود مع شركات تصنيع خاصة تنتج الأسلحة والمعدات، كما تقدم خدمات لوزارة الدفاع الأمريكية.