تراجعت أسعار تعاقدات خام «برنت» والخام الأميركي، في وقت استعاد فيه الدولار توازنه وأثارت فيه بيانات تجارية صينية ضعيفة مخاوف في شأن الطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وتمسكت السوق بمعظم مكاسبها التي زادت عن 10 في المئة من الجمعة الماضي والتي جاءت وسط تجدد الحديث عن أن «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) قد تتفق في نهاية الأمر على خفض الانتاج، لتقليص وفرة المعروض من النفط.
وقال وزير البترول النيجيري إن الموقف داخل «أوبك» بدأ يتغير من عدم الثقة إلى توافق متزايد بضرورة التوصل لقرار في شأن كيفية وقف التراجع العالمي في أسعار النفط، مضيفاً أنه «سيجري محادثات مع نظيريه السعودي والقطري».
وهبطت صادرات الصين 11.2 في المئة في كانون الثاني (يناير) الماضي عن العام السابق، وتراجعت الواردات 18.8 في المئة وكلاهما أسوأ بكثير ما كان متوقعاً.
وانخفضت واردات الصين من النفط الخام 20 في المئة من مستويات مرتفعة بشكل قياسي خلال الشهر السابق.
وهبط سعر خام «برنت» تسليم نيسان (ابريل) المقبل 17 سنتاً إلى 33.19 دولار للبرميل، بعد تأثره بارتفاع الدولار الذي ساعده زيادة في انفاق المستهلكين بالولايات المتحدة.
وهبط سعر خام «نايمكس» تسليم آذار (مارس) المقبل 18 سنتاً إلى 29.26 دولار للبرميل بعد ارتفاعه أكثر من ثلاث دولارات في الجلسة السابقة من أدنى مستوى وصل إليه منذ 12 عاماً .
ولن تكون هناك تسوية للخام الأميركي اليوم بسبب عطلة «يوم الرئيس» وربما تكون التعاملات أقل من المعتاد.