تستيقظ على صوت مفاجئ للمنبه. لكنك تشعر بالدوار ، النعاس والكسل، تضغط على زر الغفوة لأخذ قسط صغير من النوم،وتعيد الكرة إلى أن تجبر نفسك على الاستيقاظ وشعور النعاس مازال يلازمك، وأول ماتقوم به هو التوجه إلى المطبخ لصنع فنجان القهوة الخاص بك لأنك بحاجة إلى أي شيء يجعل جسمك أكثر نشاطاً ويجعل شعورك بالنعاس يتلاشي .
لايمكننا في بعض الأحيان تجنب أسباب السَّهر حتى وقت متأخر ، كالاضطرار إلى انهاء مهام العمل، استلام المكالمات لأشخاص يعيشون في أماكن تختلف فيها أوقاتهم الزمنية عن منطقتنا، وغيره الكثير من الاسباب.
وبطبيعة الاحوال يبقى الهدف إيجاد الحلول على المدى الطويل، من خلال تحديد ومعالجة الأسباب الجذرية، بدلا من مجرد التركيز على حلول قصيرة الأجل، مثل شرب المزيد من القهوة طوال اليوم.