تعهدت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي بنقل ذخيرة اليورانيوم المنضب إلى كييف.
وصرحت غولدي بذلك في بيان نشر على موقع البرلمان البريطاني على شبكة الإنترنت جاء فيه: “إلى جانب توفير سرب من الدبابات القتالية (تشالنجر 2) لأوكرانيا، سنقوم بتوريد الذخيرة، بما في ذلك القذائف الخارقة للمدرعات التي تحتوي على اليورانيوم المنضب”.
من جانبه صرح الخبير العسكري الروسي كونستانتين سيفكوف بأن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا يهدد صحة المدنيين، حيث أنها “تلوث المنطقة وتسبب تفشي السرطان”.
ويستخدم اليورانيوم المستنفد في مقذوفات خارقة للدروع بسبب كثافته العالية وأضراره الكبيرة التي تتجاوز الحاجز بعد اختراق المدرعات، وقد تم استخدامه لأول مرة في قذائف الدبابات في ألمانيا النازية بسبب نقص التنجستن الأكثر كثافة.
وقد استخدم الجيش الأمريكي طلقات اليورانيوم المنضب في غزو العراق، وفي قصف يوغوسلافيا، وقالت الباحثة في مدرسة كولورادو للمناجم في الولايات المتحدة إن استخدام الولايات المتحدة للفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب في العراق أدى إلى زيادة حالات السرطان في هذه الأماكن بمقدار 6 أضعاف.