حذرت الصحافة البريطانية من بيع أسهم نادي مانشستر يونايتد لشركة أبولو الأمريكية الخاصة، لأن الشركة، ومقرها نيويورك، لديها علاقات تبادل تجاري مع ثاني أغنى رجل أعمال في روسيا ويدعى فلاديمير بوتانين.
زاجل نيوز، ٢١، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
وكانت زوجة بوتانين قدمت للمحكمة وثائق تفيد بوجود مصالح تجارية بين شركة أبولو وزوجها وذلك على هامش رفعها طلب الطلاق منه عام 2013. ويمتلك بوتانين أكثر من 22 مليار إسترليني واشترى شركة «ألتبوينت كابيتال» التي كانت تعرف باسم «ستون تاور» عام 2011 ومولت هذه الشركة مشروع بناء ستينواي تاور في مدينة نيويورك بالشراكة مع ملياردير روسي آخر يدعى ألبرت أفدولين.
مؤسس أبولو نفسه ومديره التنفيذي السابق، ليون بلاك، كان يرأس لجنة التمويل المباشر الروسية التي أسسها الرئيس بوتين في 2011 للإشراف على الاستثمارات في الولايات المتحدة. أبولو في المقابل، نفت وجود استثمارات لبوتاتين أو أي معاملات مع شركة ألتبوينت كابيتال، لكن رسالة من أعضاء برلمان ماريلاند لسكرتير الخزانة الأمريكي في 2018 تناولت قلقاً من تأثير المال الروسي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصفت بوتانين بأنه «أكبر مستثمر روسي في السوق».
من جهة أخرى، قال جاري نيفيل، نجم مانشستر يونايتد، إن أبولو ليست محل ترحيب في مانشستر وذلك لعلاقة بلاك، مؤسسها، بشبكة جيفري إيبستين المتهم بالاتجار بالفتيات، وأضاف نيفيل: «الملكية الرياضية للأندية على الطريقة الأمريكية مبنية بالكامل على عوائد الاستثمار، يجب تغيير نمط الملكية في إنجلترا، المال الأمريكي أكثر خطراً من أي مال آخر. نحتاج للجنة تنظم الوضع بأسرع وقت ممكن».
وترك بلاك منصبه في أبولو في مارس العام الماضي بعد كشف التحقيقات أنه دفع 125 مليون إسترليني لإيبستين مقابل الحصول على استشارة مالية وتبرع بـ8.5 مليون لمؤسسته الخيرية بين عامي 2012-2017.
وهددت رابطة مشجعي اليونايتد شركة أبولو وطلبت منها عدم الاقتراب من النادي. وقالت في بيان: «نقول لكم باحترام ولمصلحة شركتكم وأصولكم المالية، لا تقتربوا من نادينا. إن اشتريتم أسهمنا، ستقوم أكبر قاعدة مشجعين حول العالم بفعل كل ما يلزم لتلويث سمعتكم».
زاجل نيوز