قالت وزارة الدفاع التركية إن سفينة محملة بالحبوب كان من المقرر أن تغادر ميناء تشورنومورسك الأوكراني، امس الخميس، بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، لم تتمكن من الإبحار بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن أولى شحنات القمح ستبدأ بالخروج من الموانئ الأوكرانية، الأسبوع المقبل.
زاجل نيوز، ١٢، آب، ٢٠٢٢ | منوعات
وقالت وزارة الدفاع التركية إن «السفينة التي كان من المقرر أن تغادر ميناء تشورنومورسك لشحن الحبوب،أمس الخميس، لم تتمكن من الإبحار بسبب سوء الأحوال الجوية وحالة البحر».
وكانت السفينة «أوشن ليون»، وهي أكبر سفينة تغادر أوكرانيا حتى الآن، ترسو، امس الخميس، في بحر مرمرة بالقرب من الطرف الجنوبي لمضيق البوسفور في إسطنبول بعد مغادرتها أوكرانيا، يوم الثلاثاء.
وكانت هناك سفينتان أخريان، هما «ساكورا» و«مصطفى نجاتي»، ترسوان على مقربة، بينما رست السفينة «رحمي ياجشي» على الطرف الشمالي لمضيق البوسفور.
وكانت السفينة «رازوني»، وهي أول سفينة تغادر أوكرانيا، متجهة في البداية إلى لبنان، لكن السفارة الأوكرانية هناك قالت إن المشتري رفض تسلم الشحنة بسبب تأخير لمدة خمسة أشهر. وكانت «رازوني» ترسو قبالة الساحل الجنوبي لتركيا، صباح أمس الخميس، وفقاً لبيانات رفينيتيف لتتبع السفن. وأعلن أن مشترياً تركياً قرر أن يكمل عملية شراء حمولة السفينة 26 ألف طن من الذرة.
إلى جانب ذلك، قال فريدريك كيني، منسق الأمم المتحدة المؤقت في المركز المشترك في إسطنبول المشرف على تنفيذ الاتفاق للصحفيين: إن الشحنات ال12 الأولى التي غادرت الموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأسود التي شملتها الصفقة، كانت تحمل ذرة أو مواد غذائية أخرى. وأضاف أن صوامع الذرة في أوكرانيا كانت مملوءة في فبراير/ شباط. وقال «كانت الصوامع مملوءة بالذرة وتم تحميلها في السفن التي كانت راسية في الموانئ». وتابع «من الضروري إخراج تلك السفن لإدخال سفن جديدة… يمكنها التعامل مع أزمة الغذاء».
واعلن ان هذا الأمر سمح لسلطات الموانئ الأوكرانية بتنظيم العملية وإفساح المجال لدخول سفن جديدة لنقل القمح من حصاد هذا العام. وأضاف «في الواقع انتقلنا إلى شحنات القمح». وقال «أعطينا الضوء الأخضر لأول سفينة متجهة إلى أوكرانيا عبر مضيق البوسفور. سيحصل ذلك الأسبوع المقبل».
وتخضع السفن القادمة من مضيق البوسفور والمغادرة منه للتفتيش
زاجل نيوز