أجل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اتخاذ القرار النهائي بشأن نتيجة مباراة يوفنتوس ونابولي إلى يوم الاثنين.
وكانت رابطة الدوري الإيطالي قد أعلنت بشكل رسمي أن مباراة نابولي في ضيافة يوفنتوس الأحد ستقام في موعدها على الرغم من عدم سفر الأول إلى تورينو بسبب وباء كورونا.
وأكد البيان الصادر من الرابطة أنه وفقاً لبروتوكول الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لا يوجد أي سبب يدعو لعدم إقامة المباراة.
وتضاربت الأنباء حول مصير لقاء يوفنتوس ونابولي ما بين التأجيل والإلغاء بعد عدم سفر الفريق الجنوبي لتورينو.
وكشفت شبكة “آنسا” المحلية أن موقف نابولي بخصوص عدم السفر ما هوا إلا رد من رئيس النادي أوريليو دي لاورنتيس على ترك الاتحاد والسلطات فريق جنوى يسافر لملاقاة فريقه رغم وجود إصابات بكورونا في صفوفه وارتفاعها بعد المباراة.
بدوره، أكد وزير الرياضة فينتشينزو سبادفورا إلغاء المباراة في تصريحات إعلامية، لكنه لم يوضح مصيرها، بينما منعت السلطات في إيطاليا سفر بوتينزا لمواجهة باليرمو في الدرجة الثالثة لنفس السبب أيضاً.
في البداية قيل أن السلطات المحلية في نابولي منعت لاعبي فريق الجنوب الإيطالي من السفر بسبب وجود حالات إصابة بفيروس كورونا، ثم تم تأكيد أن ذلك لم يحدث وأنه لم يطلب منهم سوى الالتزام بالإجراءات المتفق عليها وفقاً لمصادر أخرى.
نتيجة لذلك، حضر لاعبو يوفنتوس إلى المباراة وانتظروا لساعة إلا ربع، قبل أن تأتي قرارات من السلطات الإيطالية بتأجيل القرار النهائي بشأن نتيجة المباراة إلى يوم الاثنين.
ومن المحتمل أن يتم تأجيل اللقاء إلى إشعار آخر أو يٌقرر الفوز الاعتباري ليوفنتوس بثلاثية نظيفة أو يصدر قرار مفاجئ بإيقاف الدوري الإيطالي بسبب فيروس كورونا.
وحول ذلك كشف أندريا آنييلي رئيس يوفنتوس: “من وجهة نظري، لن تحتاج هيئة الصحة المحلية إلى التدخل إذا تم اتباع البروتوكول الذي تم إرساله إلى جميع الأندية بدقة”.
المعنى الضمني لما يقوله آنييلي أنه يشير إلى محاولة تحايل نابولي على البروتوكول ومطالبة هيئة الصحة المحلية بالتدخل للحصول على قرار بالتأجيل.
يذكر أن التوقعات كلها كانت قد ذهبت باتجاه اعتبار يوفنتوس فائزاً، لكن تضارب الأنباء ودخول العديد من المتغيرات أجبرت الاتحاد الإيطالي على تأجيل قراره النهائي بعدما تسرع في مطالبة نابولي بالحضور.