كشفت عارضة الأزياء بيلا حديد في حديث لمجلة «بورتر» الأميركية الكثير من أسرار حياتها.
وأشارت إلى أنها كانت مصابة بمرض ليم المعدي والذي تسببه لسعة حشرة مؤذية، تماماً كما هي حال والدتها يولاند وشقيقها الصغير أنور.
وقالت: «كنت أشعر بالقلق حين أفكّر بنظرة الصبية إليّ. لكنّني كنت أحاول فقط أن أكون امرأة».
وتابعت: «كان والدي لاجئاً حين أتى إلى الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى. وهذا يعني الكثير بالنسبة إليّ وإلى شقيقي وشقيقتي. لطالما كان متمسكاً بدينه وصلى كثيراً لأجلنا. أنا فخورة بكوني مسلمة».
يُذكر أن بيلا حديد كانت شاركت برفقة شقيقتها في التظاهرات التي جابت شوارع نيويورك في فبراير الماضي اعتراضاً على بعض قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت حينها في تصريح لمجلة «أل» الفرنسية: «نحن بشر ونستحق الاحترام والمعاملة بلطف. ليس علينا أن نتعامل مع الآخرين وكأنهم لا يستحقون هذا اللطف لأنهم ينتمون إلى أصول معيّنة. هذا غير عادل».