تسجيل الدخول

الرياضة مساءً أفضل وأكثر فعالية.. لهذه الأسباب

2019-06-02T09:51:29+02:00
2019-06-02T10:18:02+02:00
منوعات
زاجل نيوز2 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الرياضة مساءً أفضل وأكثر فعالية.. لهذه الأسباب

وجدت دراستان حديثتان أن الرياضة في المساء أفضل من الصباح، حيث أجريت أبحاث على الفئران أظهرت أن أداء التمارين الرياضية لديها كان أفضل بنحو 50 في المئة خلال ساعات المساء.
واحتاجت إلى كمية أقل من الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة في الليل مما يجعلها أكثر كفاءة، وكان لديها مستويات أعلى من مادة موجودة في الجسم تزيد من نشاط التمثيل الغذائي للأنسجة.
ويقول كلا الفريقين أن التمرين يتأثر بإيقاعاتنا اليومية، حيث ترتبط الساعات اليومية لدينا بدائرة الضوء، أو ساعات النهار والليل.
حيث تلعب دورة اليوم من النهار للمساء دورا في إصلاح الحمض النووي والجهاز العصبي الخصوبة وفعالية الأدوية في الجسم.
كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات روتينية في إيقاعاتهم اليومية يعيشون سنوات أقل وهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وكذلك يعانون من اضطرابات النوم المختلفة مثل الأرق.
ويمكن أن تنتج هذه الاضطرابات إما عن “خلل” في ساعة الجسم الداخلية أو عن عدم مطابقة ساعة الجسم الداخلية مع البيئة الخارجية، مثل العمل في فترات ليلية.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الأولى الباحث الرئيسي في معهد وايزمان للعلوم الدكتور جاد آشر: “من المعروف تماما أن كل جانب من جوانب علم وظائف الأعضاء والأيض تقريبا يتأثر بدورة النهار”.
ولايقتصر الأمر على البشر حيث يعد كل كائن حي حساسا للضوء، وقررنا أن نسأل ما إذا كان هناك اتصال بين والوقت وأداء التمارين الرياضية.
ووضع الفريق الفئران على المطاحن في أوقات مختلفة من اليوم، ونظروا في مقدار الحركة التي تمارسها الفئران بدنياً بكثافة وأنظمة مختلفة.
ووجد الباحثون أن أداء التمارين الرياضية للفئران كان أفضل بنحو 50 في المائة في ساعات المساء مقارنة بساعات الصباح.
بالإضافة إلى ذلك، رأى الباحثون مستويات أعلى من المستقلب المسمى ZMP، والمعروف أنه يزيد من نشاط التمثيل الغذائي للأنسجة.
وقارن الفريق أيضا النتائج التي توصلوا إليها في الفئران مع 12 شخصا، ووجدوا أنهم يستهلكون طاقة أقل في المساء، مما يجعلهم أكثر كفاءة، مقارنة بالصباح.
أما الدراسة الثانية، فوضعت الفريق الفئران على المطاحن، ونظرت في كيفية تغير أنسجة القوارض أثناء التمرين، حيث أرادوا تحليل الطريقة التي يستقلب بها السكر وكيف يتم حرق الدهون.
ووجد الباحثون بروتينا يعرف باسم العامل الذي يحفز نقص الأكسجين 1-ألفا (HIF-1α) ، والذي يلعب دورا في كيفية استجابة الخلايا لمستويات الأكسجين في الثدييات.
ورأى الفريق أنه تم تنشيطه من قبل الجسم أثناء التمرين بطرق مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم.
ومع ذلك، يقول كلا الفريقين إن النتائج قد لا تكون قابلة للترجمة بسهولة في البشر لأن الأمر يعتمد على الأفراد، فهناك من يفضلون السهر ليلا مقابل أشخاص يفضلون الاستيقاظ مبكرا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.