زاور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بيرل هاربور في أرخبيل هاواي الذي شهد قبل 75 عاما هجوم هز الولايات المتحدة، ليؤكد “القوة الهائلة للمصالحة”. وبينما يدلي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بتصريحات متناقضة بشأن توجهاته الدبلوماسية المقبلة، يريد الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وآبي إبراز فرادة التحالف بين واشنطن وطوكيو. والهجوم على بيرل هاربور تم الإعداد له بسرية تامة لأشهر. وقد استغرق ساعتين على الأكثر وأسفر عن سقوط 2400 قتيل، وسرع دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. وهي أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى نصب “يو اس اس أريزونا” الذي أقيم في بداية ستينيات القرن الماضي لتكريم ذكرى 1177 أميركيا سقطوا عندما دمر الطيران الياباني السفينة الحربية في الهجوم الذي وقع في ديسمبر 1941.وتوجه أوباما وآبي بسفينة إلى موقع النصب الذي شيد فوق حطام السفينة. وتأتي زيارة آبي إلى بيرل هاربور في وسط المحيط الهادئ، بعد سبعة أشهر من الزيارة التي قام بها أوباما إلى هيروشيما. والموقعان رمزان لحدثين شكلا بداية ونهاية المواجهة بين الولايات المتحدة واليابان الإمبراطورية.