تركت الطفلة ذات الثلاث سنوات إميلي كاسيدي منزلها في بريطانيا، وسافرت لتلقي العلاج من السرطان في أمريكا، لتعود لتجد شيئا مذهلا في انتظارها.
وقد عاشت الطفلة لحظة مؤثرة عند دخول منزلها واكتشافها أنه تم تجديده من قبل بعض المتطوعين، بعدما كان آيلاً للسقوط.
استعانت أم طفل متوفى بالسرطان من برمينغهام، يدعى هاري موسلي، بمجموعة من المتطوعين لتجديد المنزل في ستريتسفورد، حيث تم تجديد الجدران وسطح المنزل والشبابيك والمطبخ ودورة المياه.
وقد أعربت أم الفتاة، وتدعى لوسي 27 عاما، عن سعادتها الغامرة، مؤكدة أنها لم تصدق أنه منزلها.
وأضافت أن المنزل لم يكن مناسبًا لإميلي لتلقي العلاج، ليس لأنه لم يكن نظيفًا بل لسوء حالته، لكن الوضع سيختلف الآن كثيرًا، كما أن الطفلة لديها فرصة للراحة بعد تناول جرعة العلاج الكيميائي، فضلا عن إمكانية استقبال الضيوف دون الشعور بالحرج.
وأعربت الأم عن جزيل شكرها لجورجي موزلي وفريقها.
وجورجي هي أم الطفل المتوفى هاري، والذي توفي في سن 11 سنة، وقد قامت بتوفير مبلغ من المال بقيمة 500000 يورو لصالح مرضى السرطان.
https://youtu.be/jXeeoxYWxYI