حين تجتمع السلطة والأناقة معا…
إنهن نساء رائدات، يتحلين بقدر كبير من السلطة والنفوذ والشهرة، لكنهن عرفن كيفيحافظن على الأنوثة الجذابة والأناقة اللافتة للأنظار . فمن قال إن السلطة والأناقة لاتجتمعان؟ ومن قال إن صاحبة النفوذ أو المنصب المهم لا يمكن أن تتحلى بالقوامالرشيق والطلة الجميلة كأنها نجمة من نجمات هوليوود … أجرينا هذا التحقيق المصوّرحول عدد من النساء الفاعلات والمشهورات، اللواتي نجحن في الحفاظ على طلةأنثوية رقيقة، وأثبتن أن المثل القائل « كوني جميلة واصمتي » غير صحيح البتة ….على العكس، كوني جميلة وأنيقة وصاحبة نفوذ وسلطة، واسحري جميع من حولك …
الملكة رانيا العبدالله
عقيلة الملك عبددالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وواحدة من أهم السيدات في العالم العربي والعالم أجمع نظراً لدورها الفاعل في حقوق الطفل والمرأة.
ولدت رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني، وتزوجت الملك عبدالله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش. أصبحت ملكة الأردن بعد أشهر قليلة من تتويج زوجها ملكاً عام 1999.
تحمل رانيا شهادة إدارة أعمال ومعلومات من الجامعة الأميركية في القاهرة، وتكرّس الآن الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين.
أطلقت عام 2008 مشروع «مدرستي» لتأهيل 5000 مدرسة حكومية أردنية، وتم اختيارها عضواً في المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي. تحرص الملكة رانيا على بناء جسور بين الثقافات المختلفة ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية.
تعتبر الملكة رانيا شخصية عالمية وإحدى أقوى 1000 سيدة في العالم. وهي أيضاً رمز للأناقة الراقية والعصرية. تميل الملكة غالباً إلى الأزياء الكلاسيكية ذات التصاميم الراقية والناعمة، الخالية من التفاصيل والزخارف المبهرجة.