لا دخان من دون نار»… مقولة شائعة حاول باحثون تحليل صحتها من خلال دراسة لهم عن منتجات التبغ المسخن التي تثير مخاوف لدى جهات تعتبر أن خطرها الحقيقي أعلى مما هو معلن، وهو ما تنفيه بشدة الشركات العاملة في قطاع التبغ.
زاجل نيوز، ٢٢، تموز، ٢٠٢٢ | الصحة
وأصبحت منتجات التبغ المسخن خلال السنوات الأخير أكثر شيوعاً مع توجّه العاملين في مجال تصنيع التبغ إلى تسويق بدائل للسجائر التقليدية تأتي «من دون دخان».
وغالباً ما يتم الخلط بين منتجات التبغ المسخن والسجائر الالكترونية التي تسخّن سائلاً قد يحتوي على النيكوتين لكن من دون حرق أوراق التبغ.
وتستخدم هذه المنتجات حرارة مرتفعة لتفكيك ورقة التبغ استناداً إلى التحلل الحراري، ما يمنع اشتعالها أو احتراقها وعدم إصدارها تالياً أي دخان.
وفي الشهر المنصرم، خلصت دراسة حول التحلل الحراري أجراها خبراء وأصدرتها جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة إلى وجود «أدلة كيميائية على أن الانبعاثات الناجمة من منتجات التبغ المسخن تتوافق مع خصائص الهباء الجوي والدخان».
ويشير كليمان أوجونا، وهو أحد معدي الدراسة، إلى أن الانبعاثات التي تولدها منتجات التبغ المسخن تحتوي على المركبات الكيميائية الموجودة في الدخان المنبعث من السجائر التقليدية وحرائق الغابات وحرق الخشب.
وأظهرت الدراسة أنّ المدخنين الذين يلجأون إلى منتجات التبغ المسخن يُحتمل أن يتعرضوا لكميات أقل من هذه «النويدات المشعة الطبيعية»
زاجل نيوز