زاجل -كييف- 28 فبراير 2022- اوكرانيا الان تسطر على صفحة المجد في ردها الاسطوري وتصديها البطولي للاعتداء والظلم والغزو الهمجي الحاقد على شعبها وارضها ومؤسساتها وسيادتها وشرعية سلطاتها من قبل الهولاكو الروسي بوتين وطغمة المرتزقه والمنتفعين والتابعين لسطوة حكمه المرتعدين من دمويته ،تثبت اوكرانيا لاوروبا اولا بانها خط الدفاع الاول والاهم والاخطر عن ما انجزته اوروبا في حضارة ما بعد الحرب ورسخته الديمقراطية وقداسة حق الانسان والتفوق والابداع والنماء والاستقرار الذي دفعت ثمنه اوروبا خلال حربيين عالميتين متتاليتين من ملايين الأرواح والدمار والخراب ، لقد سيطرت هستيريا العظمه واستشرت في شخص بوتن وبات يفصل طاولات تتناسب مع تعاليه وغطرسته في خرق معيب ومنحط لابسط قواعد الاخلاق في احترام ضيوفه وزائريه وازدراءه لهم في اشارات مرضيه عنصريه مقيته تنم عن داخل بوتن المفعم بهمجية القوة ونذر وحشيتها في وجه السلام والطمأنينة،،القيصر الفاتن والقائد الملهم والعقل الاستخباراتي الخارق سيق امام رعونة التلذذ بمجده واستعراض هيبته الطاغيه طوال عدة اشهر وحشد اعتى ما في الته الحربيه متسلحا بالاصرار على القتل مستخدما الكذب باوضع صوره بانه لن يهاجم ولن يغزو وذلك ما اصابه في مقتل وخدم بعبقريته العسكريه اوكرانيا بالاستعداد له ومقاومته وكشف للكل عن نواياه المبيته للغدر ،،فشل القائد الملهم بكل اهداف حملته واربك خططه ودمر احلامه وكسر قلمه الذي كان ينوي به اعادة كتابة التاريخ،،اوكرانيا الفرصه والفريسة انقلبت عملاقا على الدب الجائع ترعب اوصاله وتفسد شهيته ولتقذفه قريبا خارج منظومة العالم وتبصق على اطماعه واحلامه .
بقلم: بسام عبد القادر
