رئيس يقدم على الانتحار لعدم قدرته على ايفاء وعوده لشعبه الخبر الدي تصدر عناوين عدة صحف وقنوات فضائيه مما اثار دهشه واستغراب الكثيرين واراء متضاربه بين مؤيد وبين معارض وبين من لم يستطيعوا اتخاد قرار لاعتقادهم انه خبر لايخلو من الاكاذيب فنحن اعتدنا ممن يكون في هكدا منصب ان يوصف بالانانيه بعض الشيئ وانه يقوم باعطاء وعود كثيرة ليتم انتخابه بعدها تصبح وعوده كزوبعه في فنجان وكانها لم تكن يرى شعبه يعاني الامرين ولا يكترث وعندما يرى ان شعبه قد ضاق درعا عندها يقوم باعطاء وعود جديدة عادة ماتكون وعود مع وقف التنفيد ويستمر باستخدام الطريقه لتخدير شعبه ليرقد في سبات عميق لاصحوه منه لان المهم هنا هو منصبه ومصالحه اما شعبه فلا حقوق له فعندما نرى من شخص بدلك المنصب الدي بت اعتقد انه كرسي سحري يغير ملامح شخصيه من يجلس عليه ليتحول لشخص مجرد من كل الاحاسيس التي من شانها افاده شعبه لكن الغريب ان تلك الشخصيه جلست على دلك الكرسي وظلت محتفظه بنزاهتها وامانتها وكان وعده لشعبه كحبل المشنقه ان لم يستطع ان يحله ويفك عقدته ويحقق مطامحه عندها سيسمح لدلك الحبل ان ينهي حياته تلك درجه الالتزام والنزاهه التي وصل اليها دلك الرئيس فلو كان هناك من هم بنزاهته لساد العدل والحق انحاء العالم ولاصبحت كل الشعوب سعيدة مطمئنه لدلك يجب ان يكون مثالا يحتدى به لكل روؤساء الدول.
https://youtu.be/BpsJU5_Qw3k