سجل اليورو انخفاضاً أوصله إلى داخل دائرة الانخفاض والتساوي مع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، وقد لعب الدولار في الأسابيع الأخيرة المزيد من دور عملة الملاذ الآمن للمستثمرين القلقين بشأن التوقعات الاقتصادية وارتفع إلى أعلى مستوياته منذ عقدين مقابل عملات متعددة.
زاجل نيوز، ١٢، تموز، ٢٠٢٢ | مال أعمال
وكان اليورو ضعيفاً بشكل خاص نظراً لتأثير الارتفاع المستمر في أسعار الغاز الطبيعي على الاقتصاد الإقليمي والحرب في أوكرانيا المجاورة، مع تراجع البنك المركزي الأوروبي عن المنافسين في رفع أسعار الفائدة.
وخلال التداولات الصباحية، وسجل اليورو 0.999 مقابل الدولار قبل أن يعدل ويسجل انخفاضاً بنسبة 0.3% إلى مستوى منخفض بلغ 1.0004 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ أكثر من 20 عاماً؛ وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % إلى 108.48 بينما سجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في عامين فيما لم يكن الين بعيداً عن أضعف مستوياته منذ أكثر من عقدين.
ويرى محللو ميزوهو بأن اليورو تحرك نحو التعادل مع الدولار بسبب الركود في منطقة اليورو، وقالوا إن الخلفية تشير إلى القليل من إمكانية تحسين التوقعات وأن في كلتي الحالتين يبدو أن هناك القليل من منع كسر التعادل بين اليورو والدولار على المدى القريب نسبياً
زاجل نيوز