تسجيل الدخول

المياه الصالحة للشرب تختفي عام 2050

zajelnews2015 zajelnews20159 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
المياه الصالحة للشرب تختفي عام 2050

22700856175da45e819fcaf2da7584d6

كشف تقرير سري نشره موقع “ويكيليكس” أن المياه العذبة الصالحة للشرب ستختفي من الأرض بحلول العام 2050؛ بسبب تركيز النظام الغذائي في الغرب على اللحوم.

وبحسب التقرير، فإن المديرين التنفيذيين في شركة “نستلة” العالمية للأغذية يشعرون بالقلق حول مستقبل الشركة في عالم مهدد بتغير المناخ، ويؤكدون أن الاستهلاك العالي للحوم سيتسبب في نضوب إمدادات المياه العذبة في العالم.

وجاء التقرير تحت عنوان “انسوا الأزمة المالية العالمية، المياه العذبة بدأت تنفد في العالم” الذي أعد لأول مرة في العام 2009.

وأعد التقرير سراً لمسؤولين أمريكيين منذ سبع سنوات؛ للتحذير من أن النظام الغذائي في الغرب الذي يركز على اللحوم كمادة غذائية أساسية يستنزف إمدادات العالم من المياه العذبة الصالحة للشرب.

وأوضح أن أكل اللحوم يتطلب مياهاً عذبة أكثر بكثير من اتباع نظام غذائي نباتي؛ لأن كل حيوان يتطلب أطناناً من المحاصيل مثل الذرة وفول الصويا، التي تحتاج آلاف الغالونات من المياه لزراعتها، ولكن الإنسان إن أكل تلك المحاصيل الزراعية مباشرة فسيستهلك كميات أقل بكثير من المياه.

وأشار التقرير إلى أن الأمريكيين يتناولون كثيراً من اللحوم، وأصبح العالم الآن على “شفا كارثة” وهو ما يهدد مصير الدول النامية كذلك مثل الهند والصين، التي بدأت في تناول كثير من اللحم البقري والدجاج ولحم الخنزير.

ومع أن هناك كثيراً من المياه على سطح الأرض لإطعام الجميع، فالعالم يحتاج ببساطة إلى تحول في النظام الغذائي بتركيز أقل على اللحوم.

وعندما صدر التقرير في عام 2009، كان الصينيون يتناولون نصف كمية اللحوم التي يأكلها الأمريكيون والأستراليون والأوروبيون، لكن يتوقع أن يرتفع مستوى الاستهلاك مع تحسن اقتصاد البلاد.

ويوضح أن شح المياه يسبب المشاكل في الشرق الأوسط وشمال الهند وشمال الصين، وغرب الولايات المتحدة.

وفي رسائل سرية بعثها السفير الأمريكي، في اليمن وقتها، ستيفن سيش، ونشرت في التقرير، وصف نقص المياه باعتباره أكبر تهديد لاستقرار البشرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.