قال عن المنتدى الاقتصادي الدولي، إن دبي تعد واحدة من ثلاث مدن إلى جانب طوكيو وسنغافورة، يمكن لمن يريد أن ينظر إلى المستقبل أن يتأملها كي يستشرف شكل الحياة في مدن المستقبل، باعتبار أن هذه المدن الثلاث تقدم نموذجاً مثالياً للمدن الذكية وتمتلك نظرة مستقبلية واسعة الآفاق تنفذها على أرض الواقع من خلال مشروعات ومبادرات طموحة.
وذكر أن دبي تطرح نموذجاً أولياً آخر للمدينة الذكية الخاضعة لإدارة الدولة، إلا أنها بدلاً من الاكتفاء بمجرد استخدام الروبوتات في تحسين إدارة الأنظمة؛ فإن دبي تعتمد على الروبوتات بصورة مكثفة في تقديم الخدمات العامة لسكانها؛ وذلك بهدف جعل دبي المدينة الأسعد على وجه الأرض.
وأضاف أن تجارب دبي المتكررة مؤخراً في الاعتماد على الروبوتات في أكثر من مجال كالخدمات العامة، النقل، الخدمات الشرطية، وغيرها، تشير بوضوح إلى أنها قد انتهجت طريق الابتكار.
وأَضاف أن دبي تسعى إلى قيادة العالم العربي في مجال الابتكار؛ وهو ما تمثل في عدة مشروعات ومبادرات مبتكرة، مثل وحدات التنقل ذاتية القيادة والتاكسي الطائر وغيرهما.