تسجيل الدخول

المصيبة حلت على هذه العائلة

زاجل نيوز13 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
المصيبة حلت على هذه العائلة

ahmadkhatab-3ph-A_M9-6-2016_655665_large

فجعت عائلة خطاب ، بحادثة اقدام محمد خطاب 34 عاماً على قتل شقيقه احمد البالغ 32 عاماً، طعناً بالسكين.

وأثارت الحادثة الصدمة والاستغراب لدى عائلة خطاب وأقاربه، ولدى أهالي وسكان محلة القياعة في صيدا، حيث وقعت الحادثة، خصوصاً بعد إصابة والد الشقيقين بأزمة قلبية أدخلته المستشفى، إثر تبلغه خبر تبادل ولديه الطعن بالسكاكين.

الحادثة التي جرت داخل ملحمة تملكها العائلة، في القياعة منذ سنوات طويلة، حصلت لحظة موعد افطار الصائمين.

ويروي سكان الحي واصحاب المحال المجاورة للملحمة، ان احمد “شاب ناجح في عمله ومتزوج من سيدة من آل الذنب، ولديهما طفلة صغيرة وزوجته حامل في شهرها الثامن”. وتشير روايتهم الى ان المغدور “عاد الى الملحمة عند موعد الافطار وأبلغ شقيقه ان سيارته تعرضت لحادث بسيط ، وعلى الفور سارع محمد الى ضربه بسكين كان يحملها بيده، وحاول الاخير الدفاع عن نفسه فضرب شقيقه بآلة حادة كانت موجودة على طاولة الملحمة”.

وراح الشقيقان يتبادلان الطعن والضرب، وفي أقل من دقيقة واحدة كانت كافية لاصابة محمد بنزيف حاد، ما أدى الى وفاته سيما بعد اصابة كليتيه بطعنة قوية.

ويقول صاحب متجر مجاور للملحمة، ان احداً لم يسمع أي صراخ خلال وقوع الخلاف بين الشقيقين، وعند دخول أحد المارة وجد احمد ممدداً على الأرض والدماء تسيل من جسمه. واما شقيقه محمد فكان جالساً على قدميه ويضع يديه على رأسه في المكان الذي أصيب به، وكان يردد “شو عملت انا وكيف صار خيي”. وبعد نقله الى المستشفى وضعت له حراسة أمنية كونه المتهم الرئيس بقتل شقيقه. ويشيع جثمان المغدور ظهر يوم غد الجمعة، بانتظار مجيئ شقيقاته من الخارج.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.