زاجل نيوز،6،يوليو،2022
وقع “قسم المسعود للطاقة”، التابع لـ “مجموعة المسعود” والرائد في مجال توليد الطاقة في دولة الإمارات، اتفاقية توزيع مع شركة “صن ستريم إنترناشيونال”، الشركة الفرنسية للابتكار والتي تملك مصنعاً في ألمانيا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى النهوض بمستقبل حلول الألواح الشمسية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد جاءت في إطار التزام القسم بتمكين التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في المنطقة.
تم توقيع الاتفاقية في 7 يونيو 2022، وسيتم بموجبها إنشاء أكبر مجموعة مستدامة من محطات الطاقة الشمسية التي يمكن احتواؤها ضمن حاويات ونقلها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استخدام هذه المحطات الحاصلة على براءات اختراع في قطاعات الزراعة والنفط والغاز والتعدين وبناء الطرق. كما تهدف الاتفاقية إلى تمكين توليد الكهرباء الخضراء محلياً، حتى في ظل التحديات والظروف الخطيرة وغير المعهودة.
وقال هاني التنير، الرئيس التجاري لمجموعة “المسعود”: “مع تحول دولة الإمارات ودول الخليج العربي نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، تبرز الطاقة الشمسية كحلٍ مثالي لتلبية احتياجات الطاقة في المنطقة. وتقود دولة الإمارات مسيرة الاستدامة من خلال تسخير الابتكار وتبني أحدث التقنيات لبناء المستقبل المستدام، وذلك تماشياً مع التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية. كما تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى اعتماد الطاقة الشمسية محوراً لاستراتيجياتها الوطنية الرامية إلى تعزيز الطاقات المتجددة وتحقيق صفرية الانبعاثات.”
وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتمكن “قسم المسعود للطاقة” من استخدام الجيل الأول من حلول “صن ستريم إنترناشيونال” المتنقلة والجاهزة للتشغيل للطاقة الشمسية، والتي تعمل بتقنية “التوصيل والتشغيل”، على نطاق أشمل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتُعزى فعالية هذه الحلول إلى انخفاض تواجد السحب في سماء الخليج، حيث تظهر بنسبة 20% فقط طوال العام، لذا من المتوقع أن تعمل محطات الطاقة الشمسية في المنطقة 1750 إلى 1930 ساعة بكامل طاقتها سنوياً.
وقال راسو بارتنشلغر، المدير العام لـ “قسم المسعود للطاقة”: “تعد منطقة الشرق الأوسط محور عملية التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، إذ أنها تشهد تدفقاً هائلاً من الاستثمارات الداعمة لهذا القطاع. وانطلاقاً من دورنا كمزود رائد لحلول الطاقة، يسعى “قسم المسعود للطاقة” إلى المساهمة في تسهيل وتسريع التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، وذلك تزامناً مع توجهات دول الخليج لبناء الاقتصادات الخضراء والمستدامة. ومن المتوقع أن يحقق سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المنطقة نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ حوالي 12.5% خلال السنوات القادمة، حيث تسعى دول الخليج إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من بين الطاقات التي تنتجها بحلول عام 2050. بناءً على ذلك، تمثل دول المنطقة السوق المثالية لإطلاق حلول وتقنيات الطاقة المتجددة، وبالتي فإن شراكتنا الجديدة مع “صن ستريم إنترناشيونال” تحمل آفاقاً واسعةً على المدى القصير والبعيد.”
من ناحيةٍ أخرى، يبقى الغاز الطبيعي حتى الآن المصدر الأساسي للطاقة في المنطقة، إلَّا أنه من المتوقع أن يشهد سوق الطاقات المتجددة نمواً كبيراً في المستقبل القريب. لذا، وفي إطار تنامي الاتجاهات نحو اعتماد الطاقات المتجددة، يكثف “قسم المسعود للطاقة” استثماراته في هذا المجال بغية تحقيق أهدافه بتأمين الطاقة الكهربائية المستدامة من خلال الطاقة الشمسية.
بدوره، قال فريدريك بوفيت – هاس، الرئيس التنفيذي لشركة “صن ستريم إنترناشيونال”: “يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجيات صفرية الانبعاثات تضافر جهود الجميع للتوصل إلى حلول دائمة تتناسب مع الظروف والإمكانات المختلفة لكل دولة. وعلينا إيجاد طرق جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتسريع تنفيذ إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في الوقت ذاته. وانطلاقاً من إيماننا بالدور الجوهري الذي يلعبه الابتكار في مسيرة العمل المناخي والبيئي، عقدت “صن ستريم إنترناشيونال” هذه الاتفاقية مع “قسم المسعود للطاقة”، إذ تتوافق أهدافنا المشتركة بتوليد الكهرباء الخضراء محلياً مع التزام “قسم المسعود للطاقة” بتمكين التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في المنطقة وتعزيز الاقتصادات المستدامة.”
وأضاف: “عملت “صن ستريم إنترناشيونال” على تركيب محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكبيرة في جميع أنحاء العالم لأكثر من 10 سنوات، وننتقل الآن إلى المرحلة التالية من خلال تصميم الجيل الأول من حلول الطاقة الشمسية المتنقلة والمعيارية والتي تعمل بتقنية “التوصيل والتشغيل”. تساهم هذه الحلول في التخفيف من الآثار السلبية على البيئة من خلال الحد من استخدام الخرسانة أو الإسمنت، وقد جاءت بالتزامن مع مساعي دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق إنتاج أكثر استدامة للطاقة الكهربائية الخضراء بسرعة كبيرة وبمتطلبات مدنية محدودة”.
ويعد “قسم المسعود للطاقة” من الشركات الرائدة في مجال حلول الطاقة منذ عام 1970، ويسعى دائماً إلى تعزيز الابتكار واعتماد أحدث التقنيات والبنية التحتية لتلبية احتياجات الطاقة في المنطقة. ويُذكر أن القسم هو أول من أطلق القوارب الطائرة التي تعمل بطاقة الهيدروجين والمولدات الكهربائية ذات المستوى العالمي في دولة الإمارات، وهو الوكيل الحصري لمحركات أهم العلامات التجارية، بما فيها “إم تي يو” و”فولفو بنتا” و”ليروي سومر”، وتقديم خدمات ما بعد البيع في دولة الإمارات والبحرين.
المصدر : زاجل نيوز