تسجيل الدخول

“الملك الهاشمي” يتفقّد أبناء شعبه في شهر المودة والرحمة

2019-05-11T11:20:06+02:00
2019-05-11T11:36:56+02:00
اخبار المجتمع
زاجل نيوز11 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“الملك الهاشمي” يتفقّد أبناء شعبه في شهر المودة والرحمة

لم تكن رسالة التهنئة التي أبرق بها جلالة الملك لأبناء شعبه في استقبال شهر رمضان الفضيل، مجرد حديثٍ للمباركة، إنما كانت تحمل معاني سامية في الدعوة إلى توجيه الطاقات للخير والإحسان وترجمة قيم الإسلام العظيمة خدمة للوطن ولشعبنا المعطاء، ليبدأ القائد من نفسه بأن أمضى ظهيرة أول جمعة في هذا الشهر الفضيل بين أنباء شعبه في بلدة المخيبة في لواء بني كنانة بمحافظة اربد.

لقد كانت الدعوة الملكية تذهب باتجاه ترجمة قيم الإسلام أخلاقا وعملا. على طريق التراحم والتكافل، ورعاية اليتيم والمسن والضعيف، حيث تتوحد بهذا الشهر العزيز على قلوب كل المسلمين، مشاعر أمتنا الإسلامية في كل العالم باتجاه عمل الخير والإحسان.

وعليه جاءت الزيارة الملكية لبلدة المخيبة في إطار حرص جلالته على التواصل المستمر مع المواطنين وتفقد أحوالهم، خصوصا في الشهر الفضيل، حيث استهل زيارته المفاجئة إلى المخيبة بزيارة منزل إحدى الأسر العفيفة المكونة من ستة أفراد، والذين يقطنون في منزل قديم متهالك، موجهاً المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي بتأمين الرعاية الصحية المناسبة لأفراد الأسرة وكذلك تأمينهم بمنزل مناسب وتأثيثه، كما شملت الزيارة تفقد أحوال المصاب العسكري محمد خالد براهمة، الذي أصيب أثناء تأديته الواجب في العام 1994، واطمأن على أحواله الصحية وظروفه المعيشية، ووجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي بتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمصاب العسكري وإجراء صيانة لمنزله وتزويده بالأثاث المناسب.

إن توجيهات جلالة الملك للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي بإنشاء 15 مسكنا لأسر عفيفة في بلدة المخيبة، تحتم على مختلف المسؤولين الاقتداء بخطوات القائد، في تلمس حاجات المواطنين، والوقوف على مطالبهم وتنفيذها بالسرعة الممكنة.

هي زيارة تؤكد مدى شعور القائد بأبناء شعبه، وما جرى خلالها يؤكد أن مكارم الهاشميين لا تنقطع، مثلما أنها تدفع الجميع في مواقع المسؤولية إلى دراسة شاملة للاحتياجات التنموية في مختلف مناطق المملكة، وفي هذا الشهر الكريم، يتوجب تعاظم العمل شعوراً مع المواطن على طريق تلبية الاحتياجات بالقدر والسرعة الممكنتين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.