يبدو أن دوقة ويلز، الأميرة ديانا مازالت تعيش بيننا في الوقت الحالي، إذ لا يمر يوم حتى يتم استحداث خبر جديد عنها أو عن أعمالها الخيرية أو يوم اللطف العالمي أو حتى عن متحفها الذي يحوي أسرارها وتاريخها حتى رحيلها منذ 20 عاماً.
وقالت الأمين العام لمتحف الأميرة ديانا، إليري لين إن «المعرض الذي اُفتتح في 21 شباط (فبراير) الماضي سيحتوي على صور ولقطات تُبرز علاقة الأميرة الراحلة مع عامة الشعب»، مضيفةً أنها «كانت تكره البروتوكول الملكي»، وفق ما نشرته صحيفة «لي فيغارو».
وأشارت لين إلى أن ديانا كانت لا تحب ارتداء «القفازات»، على رغم قانون العائلة الملكية بضرورة ارتدائها في أي ظهور رسمي، لكنها اختارت أن تُظهر تواصلها مع الشعب وأن تُلغي فكرة العنصرية وبأنها على استعداد لمصافحة الجميع.
وأوضحت لين أن سبب عدم ارتداء ديانا للقفازات هو «لسبب نبيل»، ومن أجل أن يشعر عامة الشعب بقربها منهم، وذلك أُطلق عليها لقب «أميرة القلوب».