تسجيل الدخول

«العالمية للخدمات الإنسانية» تسيّر طائرة شحن ثانية لإغاثة متضرري الإعصار «إيداي»

زاجل نيوز1 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«العالمية للخدمات الإنسانية» تسيّر طائرة شحن ثانية لإغاثة متضرري الإعصار «إيداي»

image  - زاجل نيوز

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سيّرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي – للمرة الثانية في أقل من أسبوع – طائرة شحن من طراز بوينغ 747 ، لتوصيل مساعدات إنسانية ملحة إلى المتضررين من إعصار «إيداي».

ونقلت الطائرة المتجهة إلى زيمبابوي 100 طن متري من الإمدادات الضرورية التي وفرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لإغاثة حوالي 10 آلاف شخص وتلبية احتياجاتهم الأساسية وشملت الشحنة أوعية غالون وناموسيات وحصائر وبطانيات وخيام ودلاء وأدوات مطبخ ومصابيح الشمسية ومركبات.

معونة عاجلة

وتعتبر الرحلة السادسة التي تسيّرها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية إلى جنوب إفريقيا حيث يحتاج مليونان من أصل حوالي ثلاثة ملايين شخص إلى معونة عاجلة بعد أن دمر الإعصار المنطقة وحتى الساعة نقلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية حوالي 550 طناً مترياً من مواد الإغاثة التابعة لأعضائها وشركائها والمخزنة في دبي بما في ذلك شحنة 91 طناً مترياً تبرعت بها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة لتوفير أغذية تكميلية جاهزة للاستخدام لعلاج 15 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل في موزمبيق.

وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تُبقي المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جسرها الجوي الإنساني مفتوحاً لتوفير المزيد من الدعم إلى وكالات المساعدات الإنسانية وإرسال الإغاثة إلى المحتاجين بسرعة.

ويصنّف إعصار إيداي على أنه ثالث أقوى الأعاصير المدارية على الإطلاق. وقد ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية جراء العاصفة التي اجتاحت مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق قبل أسبوعين وانتشر الإعصار إلى زيمبابوي وملاوي إلى 746 قتيلاً ويخشى أن العديد من المفقودين قد لقوا حتفهم، فيما يتوقع أن تودي الأمراض وسوء التغذية بحياة مئات آخرين

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.