تحركت حاملة الطائرات الوحيدة التى تملكها الصين خارجة من مضيق تايوان بعد يوم من دفع تايوان بطائرات وسفن حربية لتتبع المجموعة القتالية التى تتصدرها حاملة الطائرات.
وقال ليانج يانج المتحدث باسم البحرية الصينية إن حاملة الطائرات لياونينج سوفيتية الصنع العائدة من تدريبات فى بحر الصين الجنوبى “توخت الدقة الشديدة” أثناء إبحارها فى المضيق.
وقالت تايوان إن المجموعة القتالية التى تقودها حاملة الطائرات لا تشكل خطرا.
وجاء المرور عبر المضيق والتدريبات البحرية فى وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الجانبين بسبب ارتياب بكين أن تساى إينج وين رئيسة تايوان تريد الاستقلال بشكل رسمى عن الصين.
وتطالب الصين بالسيادة على تايوان منذ عام 1949 عندما طرد الشيوعيون من أنصار ماو تسى تونج القوميين المهزومين من أنصار تشيانغ كاى شيك إلى الجزيرة.
وظهرت التوترات بين الجانبين فى المضيق عدة مرات منذ ذلك الحين منها عندما أجرت الصين مناورات عسكرية هناك فى عامى 1995 و1996 مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال سفن حربية للمضيق.
وقال ليانج فى بيان مقتضب على الموقع الالكترونى لوزارة الدفاع إن المجموعة القتالية بقيادة حاملة الطائرات “توجهت إلى بحر الصين الجنوبى للمشاركة فى تدريبات بحرية عبرت مضيق تايوان وواصلت مهامها.”
كانت الصين قالت إن حاملة الطائرات لياونينج تجرى مناورات لاختبار أسلحة وعتاد فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه وإن تحركاتها تتفق مع القانون الدولى.
وأثارت أحدث تدريبات بحرية صينية قلق جيران بكين نظرا إلى النزاع الحدودى طويل الأمد فى بحر الصين الجنوبى.