تسجيل الدخول

الصبر عن المعصية

دين ودنيا
manar5 أغسطس 2025آخر تحديث : منذ 3 أيام
الصبر عن المعصية

الصبر عن المعصية من الأمور التي تُعين العبد على ترك المعاصي واللجوء إلى الله -تعالى- بالتوبة:[١] اللجوء إلى الله تعالى والدعاء له أن يُعين العبد على تحقيق توبةٍ نصوحةٍ وترك المعاصي وأسبابها. مجاهدة النفس وعدم الاستجابة لرغباتها وشهواتها. تذكّر آثار الذنوب السيئة وعواقبها الوخيمة على صاحبها في الدنيا والآخرة. صحبة الأخيار، وحضور مجالس العلم والذكر. استحضار مراقبة الله -تعالى- للعبد، وإحاطته بحاله، وأنّه لا يخفى عنه شيءٌ من أمره. دوام ذكر الله -تعالى- والاجتهاد في الطاعات والنوافل. آثار الذنوب والمعاصي من آثار الذنوب والمعاصي التي تعود على مُلازمها في الدنيا قبل الآخرة:[٢] سببٌ لغضب الله -تعالى- على ملازمها. تُذيق العبد الذلّ والمهانة. سبب نسيان العلم أو حرمانه. سبب موت القلب وغفلته. سببٌ في قلة الرزق والبركة. حرمان أهل المعاصي من دعاء الملائكة. سببٌ لتفريق حسنات صاحبها حتى يُمسي مُفلساً من الحسنات يوم القيامة. سببٌ في إهلاك المرء وماله. سببٌ في إفساد الأرض على أهلها، قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).[٣] فوائد ترك المعاصي ذكر ابن القيم -رحمه الله- فوائد كثيرةً تعود آثارها بالخير على تارك المعاصي، منها:[٤] صيانةٌ للعِرض. علوٌ في المروءة. نيل العبد سرعة إجابة الدعاء. تيسير العلم. الثناء الحسن بين الناس. رفعة النفس عن الذل والمهانة. قُرب الملائكة من تارك المعاصي. انشراح الصدر. نورٌ في القلب. نيل تيسير الرزق. راحةٌ في البدن. تسهيل إتيان الطاعات. تذوّق حلاوة الإيمان. بُعد الشياطين عن تارك المعاصي. صلاح العيش ونيل محبة الخلق. اكتساب الوجه حلاوةً في الطلة. انتقال العبد عند وفاته من ضيق الدنيا إلى فسحة الآخرة ومتاعها. فرح الملائكة به عند لقائه بعد وفاته

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.