أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة عن توقيع دولة الإمارات على تعهد الأمم المتحدة «محيطات نظيفة»، والذي يهدف إلى خفض البصمة البلاستيكية، ومكافحة التلوث البلاستيكي البحري لإيجاد بيئة بحرية نظيفة. جاء ذلك، في كلمة لمعاليه خلال الاحتفالية التي استضافتها وزارة التغير المناخي والبيئة، بالتعاون مع سفارة جمهورية الهند لدى الدولة في مقر الوزارة في دبي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار التغلب على التلوث البلاستيكي، وتعهدت خلالها مجموعة من المؤسسات مجموعات الاعمال الخاصة الكبرى في الدولة بخفض استهلاك البلاستيك في دورة عملها كاملة في الإمارات.
وقال معاليه، «إن الحفاظ على البيئة، وضمان استدامة مواردها وعناصر الطبيعية يعد نقطة أساس وهدفاً رئيساً في رؤية الامارات 2021، لذا تسعى مؤسسات الدولة كافة، وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق مزيد من صداقة البيئة، وخفض العناصر الملوثة لها».
وأضاف معاليه: «على الرغم من القيمة التي يمثلها البلاستيك كعنصر رئيس في العديد من الصناعات الحديثة، إلا أن تحول تلوث البيئة بالنفايات البلاستيكية إلى واحد من اهم التحديات والتهديدات البيئية عالمياً، بات يتطلب خلق توازن حقيقي بين هذه القيمة الاقتصادية وحماية البيئة والحفاظ على استدامتها، وهو الأمر الذي انتهجته دولة الإمارات، عبر إطلاق واستضافت حملات ومبادرات توعوية عدة تروج لقيم خفض الاستهلاك».
وأشار معاليه إلى أنه وفقا لدراسة استقصائية حديثة أجراها اتحاد الخليج للبتروكيماويات والكيماويات، فإن هذه الحملات ساهمت في رفع الوعي الأمر بهذه القضية، حيث أظهر نصف سكان الإمارات تقريبا الذين استطلعت آراءهم الدراسة نظرة مستنيرة للمواد القابلة لإعادة التدوير، وتمكنوا من تحديد المواد البلاستيكية التي يمكن إعادة تدويرها، وتعرفوا على رموز إعادة الاستخدام والتدوير الموجودة على العبوات البلاستيكية».
ومن جهته، أعرب نافديب سوري، السفير الهندي لدى الدولة عن سعادته بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من مؤسسات الأعمال الهندية الخاصة في الدولة لإطلاق حملة تتماشى مع شعار اليوم العالمي للبيئة «التغلب على التلوث البلاستيكي»