تسجيل الدخول

الرئيس التنفيذي لـ”نفط الهلال”: تحسين التعليم سيؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بالمنطقة

زاجل نيوز21 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الرئيس التنفيذي لـ”نفط الهلال”: تحسين التعليم سيؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بالمنطقة

14

 أكد مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال التي تتخذ من الشارقة مقرا لها أن التعليم سيؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بالمنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان ” تمكين الأجيال نحو المستقبل ” بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1000 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 بلدا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال في كلمتة خلال الجلسة العامة في اليوم الافتتاحي بعنوان ” نحو نمو جوهره العنصر البشري ” إن الأزمة المالية العالمية وما صاحبها من تطور سريع في التقنيات الحديثة في الأعوام الأخيرة تسببت بإحداث تغير في طبيعة اقتصادات العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلب هذا التطور إحداث ثورة في التعليم والتدريب وتطوير القوى العملة لكي يصبح الجيل القادم أكثر تنافسية لدخول قطاع العمل وفق هذه التطورات الجديدة.

وأضاف ” إن منطقتنا تعاني من أعلى معدل بطالة في العالم وفي الوقت ذاته تشهد أسرع معدل نمو سكاني .. لافتا إلى أن الجيل القادم بحاجة ماسة إلى الاستعداد بشكل كاف إلى متطلبات قطاع العمل في المستقبل ” .

ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى أنه عندما يزيد المعدل التعليمي للعامل العادي بمقدار عام تعليمي واحد فإن هذا سيؤدي إلى زيادة قدرها 10 بالمائة في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي .

وقال ” في الوقت الذي شهدنا فيه مؤخرا تحسنا في قطاع التعليم لدى بعض الدول العربية وبالتحديد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي فإن قطاع التعليم لازال يعاني في دول أخرى لاسيما في تلك البلدان التي يعتمد فيها قطاع عريض من السكان على التعليم العام أو في تلك الدول التي تعاني نزيفا في العقول البشرية على مستوى المدرسين بحثا عن مستويات معيشية أفضل ورواتب أعلى وفي النهاية يتبين أن الأنظمة التعليمية على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجب أن تتلقى مزيدا من الاستثمارات من القطاعين العام والخاص إذا كنا نريد أن نصل إلى اقتصادات أكثر نجاحا ” .

وشدد جعفر على الحاجة للنظر إلى ما هو أبعد من مجرد النتائج الاقتصادية ونتائج الأعمال عند قياس ما يجري تحقيقه من نجاحات مشيرا في هذا الصدد إلى نموذج دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير نماذج جديدة للنجاح المجتمعي تعتمد على التنمية البشرية وكان من بين تلك النماذج إطلاق حقائب وزارية جديدة للسعادة والتسامح والاعتماد على التقنيات الحديثة واستراتيجيات الابتكار في جميع الدوائر الحكومية.

وتابع إن المنتدى الاقتصادي العالمي يسلط هذا العام الضوء على الثورة الصناعية الرابعة وكيف أن التطبيقات التقنية الجديدة قد غيرت الطريقة التي نستهلك بها الأشياء والتي ننتج بها والتي نتواصل بها والتي نعيش بها ولا شك أن الإمارات في طليعة الدول التي تتعامل بنجاح مع هذه التطورات اليوم حيث تتبنى التقنيات الحديثة في مختلف نواحي الحياة بما في ذلك أجهزة الإنسان الآلي والطائرات من دون طيار وتطبيق استراتيجيات الابتكار التي تستلهم المستقبل في جميع نواحي التنمية الحكومية والمجتمعية وهو الأمر الذي يعزز من القدرة التنافسية للدولة ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي أيضا.

وتجري دورة هذا العام من المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خضم الإصلاحات الاقتصادية المتنامية التي تتبناها دول المنطقة وفي ضوء تغير الأولويات الاستثمارية والاقتصادية .

ويسلط الحدث الضوء على التغيرات الجيوسياسية والتحديات الإنسانية عبر قنوات من الحوار بين الأطراف المعنية حول الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا وكذلك أزمة اللاجئين التي ما برحت تراوح مكانها في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.