ارتفعت أسعار الذهب، في الوقت الذي ثارت فيه مخاوف بشأن تعثر النمو، بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1507.93 دولارات للأوقية (الأونصة). وكان المعدن النفيس ارتفع إلى 1518.50 دولاراً، وهو أعلى مستوياته منذ 25 سبتمبر 2019 في جلسة تداول سابقة.
واستقر الذهب في العقود الأميركية الآجلة عند 1513.80 دولاراً للأوقية.
وقال المحلل لدى «إيه.إن.زد»، دانييل هاينز، إن المؤشرات الاقتصادية المخيبة للتوقعات الصادرة من الولايات المتحدة، على مدى اليومين الماضيين، قدمت الدعم لشراء أصول الملاذ الآمن.
وأضاف: «إذا رأينا بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في القطاعات غير الزراعية أيضاً، فإن هذا سيدعم أسعار الذهب، والزخم سيكون قوياً للغاية، بشرط أن يكون ذلك مدعوماً باتجاه مجلس الاحتياطي الاتحادي صوب التيسير النقدي».
وأظهر مسح أول من أمس أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي تباطأ لأدنى مستوى في ثلاث سنوات في سبتمبر 2019، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وذلك عقب سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة صادرة الأسبوع الماضي.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع البلاتين 0.7% إلى 884.11 دولاراً للأوقية، وهو منخفض ما يزيد على 4% منذ بداية الأسبوع الماضي، ما يضعه على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو 2019، كما كسبت الفضة 0.2% إلى 17.58 دولاراً للأوقية.
وصعد البلاديوم 0.1% إلى 1655.41 دولاراً للأوقية، لكنه يتجه إلى تكبّد خسارة أسبوعية بنسبة 1.5%، بعد أن ارتفع لثماني جلسات على التوالي.