لقيت فتاة روسية تُدعى سونيا تشيرنيغوفا (14عامًا)، مصرعها بين أسنان دب مفترس، بعد خروجها لشراء شكولاتة وعصير من أحد المتاجر المحلية في قرية “يودفا” شرق روسيا.
وعثر شابان من القرية على جثة سونيا، لكنهما لم يستطيعا التعرف عليها بسبب اختفاء ملامحها، بحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وظن سكان القرية في البداية أن الضحية تعرضت لهجوم من ذئب بسبب الإصابات الشديدة في الوجه والرقبة والرأس، قبل أن يجدوا آثار أقدام دب في مكان الحادثة.
ولم يتمكن والدها سيرجي تشيرنيغوفا، من التعرف على جثة ابنته، بسبب تشويه وجهها بالكامل، وكانت رقبتها شبه مقطوعة مع وجود آثار عض عليها، وكان شعرها ممزقًا جراء هذا الهجوم العنيف.
وقال والد الفتاة إنه خرج للبحث عنها بعد أن تأخرت في العودة إلى المنزل، وكانت قد خرجت منه لشراء الشوكولاتة والعصير في تمام الساعة الـ10 مساءً.
وقال نيكولاي غوربونوف رئيس جمعية الصيادين في مقاطعة أودورسكي، إن “إصابات الفتاة لا يمكن أن يتسبب فيها ذئب، وإن ما حدث للفتاة يتطابق مع هجوم دب”.
وأضاف لصحيفة “أرجنتي إي فاكتي”، أنه تم فتح تحقيق جنائي مع المسؤولين عن حماية القرية من هجوم الحيوانات البرية واتهامهم بالإهمال الرسمي الذي أودى بحياة الفتاة الصغيرة، التي كانت طالبة مجتهدة ولها مشاركات عديدة في العروض الدرامية والموسيقية للقرية، بحد قوله.