تسجيل الدخول

الحبيب الصيد يضع استقالته على ذمة الرئيس السبسي

عربي دولي
زاجل نيوز19 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الحبيب الصيد يضع استقالته على ذمة الرئيس السبسي
Tunisia's Prime Minister-designate Habib Essid speaks during a news conference in Tunis, February 2, 2015. Essid on Monday announced a new coalition government including secular party Nida Tounes, its main rival, the Islamist Ennahda, and smaller political parties. REUTERS/Zoubeir Souissi (TUNISIA - Tags: POLITICS)

نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، عن مصدر قالت إنه مطّلع في الائتلاف الحاكم في تونس، بأن رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، أكد “أنه سيُقدم استقالته لرئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، فور انتهاء مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية”.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، كان قد أكد في مقابلة “خاصة” مع “العربية.نت” أنه “لن يستقيل وأن هناك مسارات دستورية لتغيير الحكومة”.

الصيد يتراجع ويقرر الاستقالة

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم حركة “نداء تونس”، عبدالعزيز القطي في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن ممثلي أحزاب الائتلاف الحاكم قرروا إثر اجتماعهم مساء أمس الخميس إبلاغ رئيس الحكومة الحبيب الصيد، بأن الائتلاف رفع الغطاء السياسي عنه، و لم يعد يسانده وسيطلب منه تقديم الاستقالة وعدم تأزيم الوضع، وهو ما تم صباح اليوم الجمعة أثناء لقاء الصيد بقادة أحزاب الائتلاف الحاكم.

وأكد نور الدين العرباوي، رئيس المكتب السياسي لحركة “النهضة” في تصريح لموقع “حقائق أونلاين” “أن الاستقالة منتظرة ومتوقعة، وإعلانها مسألة وقت فقط”، مشيرا إلى “أن رئيس الحكومة ليس رافضا للاستقالة، وإنما يبحث فقط عن مخرج دستوري”، وفق قوله.

كما علمت “العربية.نت” من مصدر مطلع في حركة “النهضة” أن الشيخ راشد الغنوشي يبحث عن مخرج “مشرف” للصيد من الحكومة، بما يعني أن الحركة لم تعد تساند بقاء الصيد على رأس الفريق الحكومي. وحول مصير الصيد وحكومته قال الغنوشي في حوار مع قناة “الزيتونة” إن “الاتجاه الأكثر ترجيحا هو تغيير رئيس الحكومة، والفريق الوزاري”.

كما أكد راشد الغنوشي في حوار مع قناة “الزيتونة”، “أن تونس في مرحلة الديمقراطية، وهذا يتطلب حكومة سياسية، قائدها صاحب رؤية اقتصادية، لأن البلاد تعيش أزمة اقتصادية”.

وأشار الغنوشي إلى “أن الحكومة التي هي بصدد التشكل، عليها أن تعمل بكل جهد لاستكمال المرحلة الانتقالية، بالاعتماد على مبدأ التوافق، ونبذ الفرقة، لأن تونس اليوم تحتاج إلى تضامن وطني تام حقيقي، بين السياسيين ومنظمة الأعراف واتحاد الشغل، والانطلاق نحو المستقبل”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.