قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الاحد في الجزائر ان البلدان في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) واخرى من خارجها مرتبطة باتفاق حول انتاج الخام منذ عام 2016 ستبحث امكانية زيادة الانتاج “في الوقت المناسب”.
واوضح الفالح وهو رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة الاتفاق حول خفض إنتاج دول من أوبك وخارجها مجتمعة بالجزائر انه “اذا كان التوازن بين العرض والطلب مقبول (حاليا) فسنبقى نراقب من كثب وسنرد في الوقت المناسب وبالاجراءات الملائمة، كلما دعت الحاجة” في ما يبدو ردا على طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب طلب من دول أوبك خفض أسعار الخام، في حين من المنتطر ان تؤدي العقوبات الاميركية على طهران الى انهيار الصادرات النفطية الايرانية خلال الاشهر القادمة وبالتالي تراجع المعروض في الاسواق العالمية.
واشار الفالح الى ضرورة مواصلة “استباق اي خلل في التوازن بين العرض والطلب ” معبرا عن تأييده لخطوات “تتجنب ظروفا تؤدي الى اثارة قلق الدول المستهلكة”.
وتابع “هذا يعني خصوصا تقديم عرض مناسب وتفادي اي ندرة في السوق”، مكررا ذلك مرتين.
واجتمعت الدول الموقعة عام 2016 على وضع سقف لانتاج النفط ورفع الاسعار بالجزائر الاحد من اجل دراسة وضع السوق العالمي وامكانية تعديل الاتفاق.
وبين هذه الدول السعودية وروسيا وهما بين اكبر ثلاث دول منتجة للنفط مع الولايات المتحدة.
وكانت السعودية وروسيا دعتا في حزيران/يونيو الى تعديل الاتفاق من اجل زيادة الانتاج وتعويض النقص الذي ستسببه العقوبات الاميركية على ايران التي وقعت على الاتفاق.
وصرح ممثل ايران لدى “اوبك” ورئيس الوفد في اجتماع الجزائر، حسين كاظم بور اردبيلي ان بلاده ستواصل “انتاج حصتها” من النفط مؤكدا انه يتوقع ان تقوم الدول المستوردة للنفط الايراني ب”ممارسة سيادتها وعدم الرضوخ لإملاءات ترامب”.