يستخدم الثوم في الطب الشعبي منذ قرون طويلة مضت، ويميز برائحته القوية والنفاذة وطعمه المر، وتتعدد فوائده للجسم حيث يحميه من أمراض كثيرة وخطيرة. وقد أكدت دراسات علمية حديثة أن الثوم عدو لأمراض بسيطة كالأنفلونزا وأخرى خطيرة كالسرطان وأمراض القلب وضغط الدم. وعموماً يعرف الثوم بأنه مضاد حيوي طبيعي، لاحتوائه مادة “الأليسين” المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات. وتعمل مادة “أليسين” كمضاد حيوي قوي في الدم، والثوم يخفض ضغط الدم ويزيد سيولته فيمنع تكون الجلطات، كما أنه يخفض نسبة الكوليسترول الرديء ويزيد من الكوليسترول المفيد. وللثوم رائحة طاردة لجميع الحشرات ويعالج لدغاتها، كما أنه يخفف من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، وهو طارد للديدان ومنظف ومطهر للأمعاء، حسب البيان.
طرق الاستعمال : ملعقة من عصير الثوم المضافة إلى الماء تعالج التهاب الأعضاء الأنثوية التناسلية وتقتل الكانديدا والفطريات بشكل نهائي، ويمكن تقطير زيت الثوم في الأذن لتسكين الآلام. كما يمكن رش مسحوق الثوم على الخرّاج والجروح والخدوش فيمنع عدواها وتلوثها ويشفي أورامها.
طريقة الزراعة : بدايةً توضع فصوص الثوم في الثلاجة لكسر حالة الكمون فيها، ثم توضع في التربة بشكل رأسي، وتأخذ المسافات بعين الاعتبار من أجل الحصول على فص كبير، يزرع في مكان مشمس وتربة غير مبللة، مع الحرص أن لا تزيد درجة الحرارة على 25 درجة وسقايتها بطريقة الرش. عندما تصير أوراقه بنية اللون وتموت وتكون الرأس صلبة، يمكن حصاده والرأس الجديدة عادةً فيها من 12 إلى 20 فص.
احتياطات ضرورية : لا يزرع الثوم بجانب البقوليات كالفاصوليا لأنه يعمل على موتها، كما يمنع من يعاني من سيولة الدم الإكثار من تناول الثوم، وخصوصاً عند تحضيره لعملية جراحية، وينصح بوقفه قبل أسبوعين من إجراء العمل الجراحي. وذكرت بعض الدراسات الزراعية أن كثرة الاحتكاك مع نبتة الثوم قد تسبب الربو عند بعض الأشخاص، ولا ينصح تناوله بكميات كبيرة للأطفال.