قالت كلية أوبرلين، الأربعاء، إنها تواصل التحقيق مع أستاذ، نشر مجموعة من التدوينات على حسابه بموقع “فيسبوك”، يتهم فيها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية بوقوفهما وراء الهجمات الإرهابية.
وقال سكوت وارغو، المكلف بالتواصل داخل أوبرلين، في بيان، إن الكلية تدرس بعناية الاتهامات الخطيرة التي جاءت في تدوينات للأستاذ جوي كاريغا.
وجاء في البيان أن إدارة الكلية قررت إعطاء جوي كاريغا إجازة إدارية مدفوعة الأجر إلى حين استكمال التحقيق، مضيفا أنه لن يواصل التدريس في أوبرلين.
من جهتها، أوضحت كلايد ماكغريغور، في بيان صادر عن مجلس إدارة الكلية، أن “هذه القضايا خطيرة، يجب النظر فيها على وجه السرعة”.
فيما دافعت هيئة التدريس في أوهايو عن حقوق الأساتذة، حيث قالت، إن لهم “الحرية في التعبير عن وجهات نظرهم للشخصية.”
وكان الدكتور كاريغا، أستاذ البلاغة، قال في تدوينة نشرها في أوائل عام 2015، إن المخابرات الأميركية والإسرائيلية تمول داعش، وأن الموساد كان وراء هجوم “شارلي إيبدو” في باريس.
وفي تدوينة أخرى، ذكر أن نفس الأشخاص كانوا خلف “إسقاط” الطائرة الماليزية عام 2014، مضيفا أن هذا الأمر “كشفه محققون روس”.